تعدّ كتابة تجربة المستخدم تقنية تلبي رغبات واحتياجات العملاء من خلال كتابة نصوص توجيهية؛ حيث يكتمل التصميم مع المحتوى؛ سواء كانت النصوص ضمن النماذج “Forms”؛ رسائل الخطأ “Error message”؛ النصوص المصغرة ” Microcopy”؛ وغيرها الكثير من المكونات ضمن واجهة المستخدم. تعمل هذه النصوص على توجيه المستخدم وتعزيز وتحسين تجربتهم.
ما هي كتابة تجربة المستخدم (UX)؟
كما ذكرنا سابقاً، هي عملية توجيهية للمستخدم؛ هنا لا نتكلم عن كيفية إقناع المستخدم كالكتابة التسويقية؛ لكنها مرحلة ضرورية ضمن رحلة العميل، ضمن المواقع والتطبيقات الإلكترونية. مما يسهل عملية التصفح والانتقال من صفحة إلى أخرى بشكل واضح ومفهوم.
تتضمن كتابة تجربة المستخدم “UX Writing” مجموعة من المكونات “Components” داخل واجهة المستخدم؛ مثل:
- رسائل الخطأ “Error message”.
- رسائل وأزرار الدعوة للعمل “CtA”.
- نماذج إنشاء حساب جديد.
- ونماذج تسجيل الدخول.
المهارات الضرورية لتحسين مهارات كتابة تجربة المستخدم
سواء كنت تنشئ محتوى منتجك أو خدمتك الرقمية أو توظف شخص محترف لمساعدتك، من المفيد فهم المهارات الضرورية التي تساعدك على تحسين مهاراتك في كتابة تجربة المستخدم.
كيفية تحسين مهارات تجربة المستخدم الخاصة بك
إذا كان موقعك الإلكتروني لا يحقق النتائج التي تتوقعها سواء فيما يتعلق بالزيارات، أو التفاعل اللازم قد يكون السبب نقص وخطأ المحتوى الأساسي. فيما يلي بعض نصائح كتابة تجربة المستخدم المفيدة لتحسين تجربة المستخدم على موقعك أو تطبيقك الإلكتروني:
1. فهم جمهورك المستهدف جيداً
فكر في معنى مصطلح “تجربة المستخدم” مرة أخرى. من الأفضل أن تكون نصوصك موجهة لزوار موقعك الإلكتروني وما يبحثون عنه. من السهل جدًا تجاهل أهمية بناء نصوص للمستخدم والتركيز على المستخدم؛ مما يسبب خلل في تجربتهم معك.
هنا تأتي النقطة الأهم وهي فهم جمهورك المستهدف وإنشاء تجارب ونصوص خاصة بهم. من خلال جمع وتحليل البيانات ؛ ثم اختبار النصوص لمعرفة مدى فعاليتها.
بمجرد فهم جمهورك المستهدف وشخصية المستخدم؛ – خاصة فيما يتعلق باهتماماتهم الأساسية ونقاط الألم- تستطيع بناء النصوص على هذا الأساس.
2. الاهتمام بصوت ونبرة علامتك التجارية
صوت ونبرة علامتك التجارية تحدد اتساقها؛ وهويتها؛ بدءًا من اختيار الخط والشعار إلى نظام الألوان الخاص بشركتك. من المهم أيضًا أن يكون صوت محتواك المكتوب واضحًا ومتسقًا وجذابًا. لذا خذ وقتك للتفكير في النبرة التي ترغب في تحقيقها:
- هل صوتك فكاهي أم جاد ومحترم؟
- هل تُفضل المظهر الاحترافي أم الودود؟
- هل أنت متحمس لموضوعك، أم مركز على مشاركة الحقائق؟
- هل تتقيد بالتقاليد للفئة المستهدفة، أم تتطرح مفاهيم جديدة؟
قرر أي صوت للعلامة التجارية يتناسب بشكل أفضل مع عملك، وتأكد من أنه متوافق مع رغبات واحتياجات جمهورك. على سبيل المثال، جذب الشباب الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا يحتاج إلى نبرة مختلفة تمامًا عن التسويق للأشخاص في منتصف العمر.
من المهم أيضًا أن تكون النبرة متسقة ومستمرة طوال النص. إضافة لمقدرة المستخدمين التعرف على علامتك التجارية سواء بصريًا أو كتابيًا في غضون ثوانٍ.
3. الوضوح
ربما يكون الجزء الأهم من كتابة تجربة المستخدم هو الوضوح. معظم مستخدمي الإنترنت انتباههم محدود إلى حد كبير، لا يرغبون في قضاء الوقت في محاولة فهم موقعك الإلكتروني . إذا كان لديك رحلة أو مسار في ذهنك لمستخدميك، فأرشدهم على مدار الرحلة.على كل خطوة أن تكون واضحة وسهلة الفهم للمستخدم؛ حتى في حال وقوع خطأ ضمن الرحلة وضح لهم سبب الخطأ وطريقة حله.
4. البساطة
كلما كانت نصوصك بسيطة؛ استطاع المستخدم فهمها أسرع؛. لا تستخدم أبدًا كلمتين إذا كان بإمكانك نقل رسالتك في كلمة واحدة. يمكن للكاتب المحترف أن ينقل رسالة دون الحاجة إلى الاسترسال في النصوص.
5. قدّر وقت مستخدميك
احترم وقت المستخدمين؛ ولا تقاطعهم أثناء رحلاتهم من خلال إظهار إشعارات لا ضرورة لها، عليك تحديد مواعيد مناسبة لظهور الإشعارات، ولا تغطي أي محتوى أو عملية انتقال بنوافذ لا داعي لها.
بما أننا وصلنا إلى نهاية مقالنا لليوم؛ وكان حديثنا عن تحسين كتابة تجربة المستخدم؛ يمكنك تحميل دليل أسلوب كتابة المحتوى للمشاريع الرقمية؛ بشكل مجاني تماماً. يمكنك معرفة أهميته عبر قراءة مقالنا؛ بعنوان: دليل أسلوب كتابة المحتوى (Content Style Guide).
إضافة لهذا الدليل الرائع، يمكنك مشاهدة هذه الجلسة على يوتيوب بعنوان: دليل كتابة المحتوى وأهميته في تحسين تجربة المستخدم UX؛ لفهم الخطوات بشكل أوضح.
الممارسة والمتابعة سر الإتقان؛ في الختام قدّمنا لكم بعض النصائح السريعة لإتقان كتابة تجربة المستخدم، يمكنك حجز مقعدكم ضمن دورات المنصة؛ وإتقان مهارة كتابة تجربة المستخدم.
المقال ترجمة وبتصرف من المصدر: