أساليب أبحاث تجربة المستخدم (UX research method)

هل تساءلت يومًا عن ما يدور في ذهن المستخدم؟ ما هي أفكاره ومشاعره ورغباته؟ من هنا جاءت أساليب أبحاث تجربة المستخدم (UX research method) ؛ كبوصلةً أساسيةً لِفهم احتياجات المستخدم ورغباته، وتصميم منتجات وخدمات رقمية تُلبي تلك الاحتياجات وتُحقق أهدافنا كمشروع رقمي.

أبحاث تجربة المستخدم

 

هي عملية جمع وتحليل المعلومات عن سلوك وردود فعل واحتياجات ورغبات المستخدمين الحاليين أو المحتملين لمنتج أو خدمة رقمية محددة. هذه العملية تهدف إلى فهم ما يقدّره المستخدمون وما يواجهونه من صعوبات وما يتوقعونه من التجربة التي يعيشونها. أبحاث تجربة المستخدم يمكّن المصممين من تطوير حلول تناسب احتياجات المستخدمين وتحقق أهداف الأعمال.

تأتي أهميته لعدة أسباب. أولًا، يساعد على تقليل المخاطر والتكاليف المرتبطة بتطوير منتجات أو خدمات غير مرغوبة أو غير ملائمة للسوق. ثانيًا، يزيد من فرص النجاح والتميز في المنافسة، بإنشاء منتجات أو خدمات تلبي حاجات وتوقعات المستخدمين وتوفر لهم قيمة مضافة. ثالثًا، يعزز من رضا وولاء المستخدمين، بتحسين جودة وسهولة ومتعة التجربة التي يختبرونها.

نستخدم خلالها مجموعة متنوعة من الأدوات والأساليب لجمع وتحليل البيانات الكمية والنوعية عن المستخدمين.

أدوات أبحاث تجربة المستخدم

 

  • اختبارات تجربة المستخدم: مراقبة وتقييم أداء المستخدمين وردود فعلهم عند استخدام منتج أو خدمة معينة، في بيئة محاكاة أو حقيقية. اختبارات الاستخدام تساعد على تحديد مدى سهولة وفعالية ومتعة استخدام المنتج أو الخدمة، وما هي المشاكل أو العوائق التي تواجه المستخدمين.
  • المقابلات: هي إجراء حوارات مباشرة أو عن بعد مع المستخدمين الحاليين أو المحتملين لمنتج أو خدمة معينة، للحصول على معلومات عن خلفياتهم واحتياجاتهم ورغباتهم وتجاربهم وآرائهم. المقابلات تساعد على فهم ما يهم المستخدمين وما يحفزهم وما يشغل بالهم.
  • تحليل البيانات: عملية جمع وتنظيم وتفسير البيانات الكمية والنوعية المتعلقة بسلوك وردود فعل المستخدمين، من مصادر مختلفة، مثل المواقع الإلكترونية أو التطبيقات أو القنوات الاجتماعية أو الاستبيانات أو الاختبارات. تحليل البيانات يساعد على اكتشاف الأنماط والاتجاهات والعلاقات والفجوات في سلوك وردود فعل المستخدمين.
  • اختبارات A/B: مقارنة بين نسختين أو أكثر من منتج أو خدمة أو عنصر معين، يتم عرضها لمجموعة من المستخدمين، وقياس أدائها وتأثيرها على مقاييس محددة، مثل معدل التحويل أو معدل الارتداد أو معدل الاحتفاظ. تساعد على اتخاذ قرارات مبنية على البيانات بشأن أفضل تصميم أو محتوى أو وظيفة للمنتج أو الخدمة.

نستنتج من كلامنا؛ أنه ينتج عن الأبحاث مجموعة من النتائج والمخرجات التي تمثل ما تم جمعه وتحليله من بيانات عن المستخدمين. هذه النتائج والمخرجات تستخدم لإنشاء أو تحسين أو اختبار منتجات أو خدمات تناسب رغباتهم.

نتائج ومخرجات الأبحاث

 

  • الشخصيات: هي تمثيلات مبنية على البحث للمستخدمين النموذجيين أو المثاليين لمنتج أو خدمة معينة، تحتوي على معلومات عن خصائصهم وسلوكهم واحتياجاتهم ورغباتهم وأهدافهم ومشاكلهم. الشخصيات تساعد على تحديد وفهم جمهور المستخدمين وتصميم منتجات أو خدمات تناسبهم.

اقرأ المزيد عن: الفرق بين الشخصية الأولية (Proto-Personas) وسمات المستخدم (Persona’s).

  • رحلة المستخدم: هي تمثيل مرئي للخطوات والمراحل التي يمر بها المستخدم عند استخدام منتج أو خدمة معينة، تحتوي على معلومات عن نقاط الاتصال والتفاعلات والمشاعر والتحديات والفرص. رحلة المستخدم تساعد على تحسين تجربة المستخدم وزيادة رضاه وولائه.

اقرأ المزيد عن: ما هي مراحل رحلة العميل؟

  • النماذج الأولية: محاكاة لمنتج أو خدمة أو عنصر معين، تستخدم لهيكلة المنتج الرقمي وشكله وطريقة عرضه.

اقرأ المزيد عن: ما هي النماذج الأولية، أهميتها في تصميم التطبيقات وأنواعها.

بعد الكلام بشكل سريع عن أبحاث تجربة المستخدم؛ دعونا نتعمق بشكل أكبر لأخذ نظرة متعمقة وغنية في مجال الأبحاث.

📚 مقدمة عن أساليب أبحاث تجربة المستخدم

 

كما هو معروف تؤثر تجربة المستخدم بشكل كبير على رضا المستخدم وولائه وسلوكه. لذلك، يهتم مصممو تجربة المستخدم بفهم احتياجات ورغبات ومشاكل وتوقعات المستخدمين، وتصميم حلول تناسبهم وتوفر لهم قيمة مضافة.

لكن كيف يمكن للمصممين أن يفهموا المستخدمين بشكل صحيح وعميق؟

هنا تدخل أساليب بحث تجربة المستخدم، التي تعتبر جزءًا أساسيًا من عملية تطوير المنتج. يمكننا اعتبارها كآلية جمع وتحليل المعلومات. تهدف إلى فهم المستخدمين.

تتنوع الأساليب وتتعدد حسب الهدف والمرحلة والميزانية والوقت. بعض هذه الأساليب هي كمية، وتستخدم لقياس وتعميم البيانات الرقمية، مثل الاستبيانات واختبارات A/B. بعضها نوعي، ويستخدم لاستكشاف وتفسير البيانات النصية أو الصوتية أو البصرية، مثل المقابلات والملاحظات والاستعلامات السياقية. بعضها سلوكي، ويستخدم لمراقبة وتقييم ما يفعله المستخدمون بالفعل، مثل اختبارات الاستخدام وتحليل البيانات. بعضها موجه، يستخدم لسماع وفهم ما يقوله المستخدمون أو يعتقدونه، مثل الاستطلاعات وفرز البطاقات.

📊 أهمية البحث في تجربة المستخدم

 

تعتبر تجربة المستخدم أساسية في عالم التصميم وتطوير البرمجيات والتطبيقات الرقمية. يلعب البحث في تجربة المستخدم دوراً في تحسين فهمنا لاحتياجات المستخدمين وتوجيه القرارات التصميمية بشكل أفضل. فمن خلال إجراء البحث الدقيق، يمكن للمطورين والمصممين فهم توقعات واحتياجات المستخدمين بشكل أفضل، مما يؤدي إلى إنشاء منتجات أكثر فعالية وسهولة في الاستخدام. بفهمنا لاحتياجات المستخدمين، يمكننا تصميم تجارب تفاعلية تلبي تلك الاحتياجات بدقة، مما يزيد من رضا المستخدم ويعزز نجاح المنتجات الرقمية في السوق.

لذا؛ تكمن أهمية الأبحاث في ما يلي:

  • تحديد مشكلات وفرص المستخدمين وتوليد أفكار مبتكرة لحلها.
  • اختبار وتقييم الحلول المقترحة وتحسينها بناءً على ملاحظات المستخدمين.
  • تقديم تجربة مستخدم مرضية ومفيدة وممتعة وسهلة الاستخدام متوافقة مع معايير الجودة وقابلية الاستخدام.
  • زيادة رضا وولاء وثقة المستخدمين وتعزيز سمعة وقيمة العلامة التجارية.
  • توفير الوقت والمال والموارد وتجنب الأخطاء والتغييرات الكبيرة في مراحل متأخرة من عملية التطوير.

💡 الأساليب المستخدمة في البحث

الأساليب المستخدمة في أبحاث تجربة المستخدم
الأساليب المستخدمة في أبحاث تجربة المستخدم

هناك العديد من الأساليب المستخدمة في البحث لفهم المستخدمين. إليك بعضها:

  1. الاستطلاعات والاستبيانات: يمكن استخدامها لجمع البيانات الكمية من مجموعة كبيرة من المشاركين.
  2. المقابلات الفردية: تتيح فهم السلوكيات والمواقف والتفضيلات على مستوى أعمق.
  3. اختبارات الاستخدام: تتيح مراقبة المستخدمين أثناء استخدامهم للمنتج أو الخدمة لفهم كيف يتفاعلون معها.
  4. البحث السياقي والتعلم بالمراقبة “التعقّب”: فهم كيف يستخدم الناس المنتجات في السياق الطبيعي لهم.
  5. مراقبة النتائج: لفهم السلوكيات والروتين اليومي للمستخدمين من خلال دراسة الأدوات والأماكن التي يستخدمونها.

تعتبر هذه الأساليب أدوات قوية لجمع البيانات والمعلومات التي يمكن استخدامها لتحسين تجربة المستخدم. ومع ذلك، يجب أن يتم اختيار الأسلوب المناسب بناءً على الأهداف الخاصة بالبحث والموارد المتاحة.

بالإضافة إلى الأساليب المذكورة سابقاً، هناك أيضاً الأكثر تخصصاً حسب حاجة وأهداف الأبحاث:

  1. تحليل المهام: يتم فيه فهم الخطوات التي يتبعها المستخدمون لإكمال مهمة معينة.
  2. الرسوم البيانية للسيرة الذاتية: تتيح فهم تجارب المستخدمين على مر الزمن.
  3. الورش العملية مع المستخدمين: التعاون مع المستخدمين لتوليد الأفكار والحلول.
  4. تقنية فرز البطاقات (Card Sorting): تتيح فهم كيف ينظم المستخدمون المعلومات في ذهنهم.
  5. تقييم الخبراء: يتم فيه تقييم المنتج أو الخدمة من قبل خبراء في مجال تجربة المستخدم لتحديد القضايا المحتملة.

يعتمد الأسلوب المناسب على الأهداف الخاصة بالبحث والموارد المتاحة. قد يكون من الفعال أيضاً استخدام مزيج من الأساليب للحصول على فهم أكثر شمولاً لتجربة المستخدم.

🧪 شرح الاختلافات بين الأساليب المختلفة

 

إليك شرحاً للأساليب المختلفة المستخدمة في بحث تجربة المستخدم:

عند إجراء بحث في تجربة المستخدم، يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب لفهم تفاعل المستخدمين مع المنتج أو الخدمة. لكل أسلوب مزاياه وعيوبه، لذلك يتعين على الباحث تحديد الأسلوب الأنسب وفقاً لأهدافه وموارده.

صحيح أن الاستطلاعات والاستبيانات توفر قاعدة بيانات كبيرة بسرعة، لكنها قد تفتقر إلى التفاصيل العميقة. بالمقابل المقابلات الفردية تعطي فهماً أعمق لسلوك المستخدم، لكنها تستهلك وقتاً وجهداً أكثر.

أما؛ اختبارات الاستخدام تمكّننا من رصد تفاعل المستخدمين مباشرة، لكنها قد تكون صعبة في تحديد الأسباب وراء السلوك إن أغفلنا أي جزئية ضمن الاختبار.

البحث السياقي والتعلم بالمراقبة “التعقّب” يوفر فهماً للسلوك في سياقه الطبيعي، لكنه قد يكون صعباً في تحليل العوامل المؤثرة؛ ولم قرر المشارك إتخاذ هذا الإجراء. لنصل إلى الدراسات الأثرية “مراقبة النتائج”؛ التي بدورها تسلط الضوء على السلوك اليومي، لكنها قد تصعب في تحديد العلاقات السببية والربط بين الفعل ورد الفعل.

بالنسبة لتحليل المهام يفهم كيفية إكمال المهام، ولكنه قد يواجه صعوبة في تحديد العوامل المؤثرة. اما الرسوم البيانية توفر لمحة عن تجارب المستخدمين مع مرور الوقت، لكنها قد تكون غير واضحة في تحليل التفاعلات المعقدة.

لنأتي إلى آلية الورش العملية مع المستخدمين تسمح بالتعاون لإيجاد الحلول، لكنه قد يكون صعباً في تحديد الأفكار الفعّالة. خاصة مع دمج تقنية فرز البطاقات تفهم تنظيم المعلومات في العقول، لكن من الممكن مواجهة صعوبة في تطبيقها في التصميم. بالنهاية يأتي تقييم الخبراء يوفر تقييماً متخصصاً، لكنه يمكن أن يكون ضيق النطاق.

بالنسبة للباحث في تجربة المستخدم، يجب عليه أن يقدر الأسلوب الذي يتناسب مع أهدافه وموارده. لتحقيق فهم شامل، قد يكون من الفعال استخدام مزيج من الأساليب.

📝 أهمية تحليل البيانات في بحث تجربة المستخدم

 

تحليل البيانات في بحث تجربة المستخدم هو عملية تفسير وتنظيم وتقديم البيانات التي تم جمعها من المستخدمين لاستخلاص النتائج والتوصيات. تحليل البيانات يساعد على فهم ما يريده ويحتاجه المستخدمون وما يواجهونه وما يمكن تحسينه وتطويره في التصميم.

أهمية تحليل البيانات في بحث تجربة المستخدم تكمن في ما يلي:

  • تحويل البيانات الخام إلى معلومات قيمة ومفيدة تدعم اتخاذ القرارات المبنية على الأدلة.
  • تحديد الأولويات والأهداف والمتطلبات والمقاييس للمشروع وضمان مطابقتها مع توقعات ورضا المستخدمين.
  • اكتشاف الفرص والفجوات والاتجاهات والأنماط والعلاقات في سلوك ورأي المستخدمين واستغلالها لتحسين التجربة.
  • تقييم وتحسين وتحقيق الجودة والقابلية والفعالية والكفاءة والابتكار في المنتج أو الخدمة.
  • التواصل وتقديم النتائج والتوصيات بطريقة واضحة ومقنعة وموجزة للمصممين والمطورين والمديرين والعملاء.

📈 كيفية استخدام نتائج البحث لتحسين تجربة المستخدم

 

آلية استخدام نتائج البحث لتحسين تجربة المستخدم هي تطبيق المعرفة والفهم الذي تم الحصول عليه من بحث المستخدم لتصميم وتطوير منتج أو خدمة أكثر ملاءمة وجاذبية وقيمة للمستخدمين. هناك بعض الخطوات الأساسية لاستخدام نتائج البحث لتحسين تجربة المستخدم:

  • تحليل البيانات: بعد جمع البيانات من خلال الأساليب المختلفة، من المفترض تحليلها وتفسيرها وتنظيمها بطريقة منهجية ومنطقية لاستخراج النتائج والتوصيات. يمكن استخدام أدوات وتقنيات مختلفة لتحليل البيانات الكمية والنوعية، مثل الإحصاء والرسوم البيانية والمخططات والتصنيف والترميز والتجزئة والتجميع والتوصيف والتفسير.
  • توليد الأفكار: بعد تحليل البيانات، تأتي مرحلة توليد الأفكار الإبداعية والمبتكرة التي تستجيب لاحتياجات ومشاكل وتوقعات المستخدمين. يمكن استخدام أساليب وتقنيات مختلفة لتوليد الأفكار، مثل العصف الذهني والرسم والتخيل والقصص والأنماط والنماذج والأدوار والسيناريوهات والشخصيات وتخيل رحلتهم عبر المنتج الرقمي.
  • تقييم الأفكار: بعد توليد الأفكار، علينا تقييمها واختيارها وتحسينها وتصفيتها بناءً على معايير ومقاييس محددة تعكس أهداف ومتطلبات المشروع والمستخدمين. يمكن استخدام أساليب وتقنيات مختلفة لتقييم الأفكار، مثل المقارنة والتصويت والترتيب والتجريب والاختبار والملاحظة والمقابلة والاستبيان والتعليق والتغذية الراجعة.
  • تنفيذ الأفكار: بعد تقييم الأفكار، نعمل على تنفيذها وتطبيقها وتقديمها في شكل منتج أو خدمة نهائي يحقق رضا وولاء وتفاعل المستخدمين. يمكن استخدام أساليب وتقنيات مختلفة لتنفيذ الأفكار، مثل البرمجة والتصميم والتوثيق والنشر والترويج والتوزيع والدعم والصيانة والتحديث.

اقرأ المزيد عن: كيفية عمل أبحاث كتابة تجربة المستخدم UX Writing Research.

🌐 تسليط الضوء على أهمية تطبيق أساليب البحث في الشركات والمؤسسات

 

يساعد تطبيق أساليب البحث من خلال استخدام الأساليب العلمية والمنهجية لجمع وتحليل وتفسير البيانات والمعلومات المتعلقة بالأعمال والمشاريع والمنتجات والخدمات. على:

  • تحسين الجودة والكفاءة والابتكار في الأعمال والمشاريع والمنتجات والخدمات.
  • تحديد الفرص والتحديات والحلول والتوصيات في السوق.
  • تفهم احتياجات ومشاكل وتوقعات ورضا العملاء والمستخدمين والموظفين والشركاء.
  • اتخاذ قرارات مستنيرة ومبنية على الأدلة والمعرفة والخبرة.
  • تواصل وتقديم النتائج والتوصيات بطريقة واضحة ومقنعة وموجزة للمهتمين والمعنيين.

تكمن أهمية تطبيق أساليب البحث في الشركات والمؤسسات في ما يلي:

  • تحقيق الأهداف والرؤية والرسالة والقيم والمبادئ الاستراتيجية للشركات والمؤسسات.
  • الميزة التنافسية والقيمة المضافة للشركات والمؤسسات في السوق والمجتمع الرقمي.
  • يعزز من الثقة والمصداقية والشفافية والمسؤولية والمحاسبة للشركات والمؤسسات أمام العملاء والمستخدمين والموظفين والشركاء والجهات الرقابية والتشريعية.
  • يدعم التطور والتحسين والتغيير والتكيف والتعلم المستمر للشركات والمؤسسات في ظل التحديات والتغيرات المستمرة في العالم.

في هذا المقال، تعرفنا على أساليب أبحاث تجربة المستخدم وأهميتها في تصميم وتطوير منتجات وخدمات تلبي حاجات وتوقعات المستخدمين. تعلمنا معاً أنواع الأبحاث الكمية والنوعية والمختلطة، ومتى وكيف نستخدم كل منها. كما شرحنا بعض الأدوات والتقنيات المستخدمة في جمع وتحليل وعرض البيانات، مثل المقابلات والاستبيانات والاختبارات والملاحظات والشخصيات ورحلة المستخدم وخريطة التجربة وغيرها.

نأمل أن تكون قد استفدت من هذا المقال، وأن تكون قادرا على تطبيق ما تعلمته في مشاريعك المستقبلية. إذا كنت ترغب في تعميق معرفتك بمجال تجربة المستخدم، وتطوير مهاراتك واكتساب شهادات معتمدة، ندعوك إلى زيارة موقعنا، أحد أفضل المواقع العربية المتخصصة في التعليم التفاعلي والتدريب على كتابة تجربة المستخدم. ستجد مجموعة من الدورات والورش والمقالات والمصادر المجانية والمدفوعة، تغطي جميع جوانب تجربة المستخدم، من الأساسيات إلى المتقدمة. كما ستتمكن من حضور جلسات مميزة مع المصممين والباحثين والخبراء في هذا المجال، والاستفادة من خبراتهم ونصائحهم. لا تضيع هذه الفرصة الرائعة، واحجز مقعدك الآن ضمن دوراتنا المتخصصة والأولى عربياً في المجال.

الأسئلة الشائعة:

جمعنا لكم أكثر الأسئلة المتداولة ضمن جلساتنا؛ والإجابة عنها:

1. ما هي تجربة المستخدم؟

تجربة المستخدم هي مجموعة من المشاعر والانطباعات والردود التي يختبرها المستخدم عند استخدام منتج أو خدمة معينة.

2. ما هي أبحاث تجربة المستخدم؟

أبحاث تجربة المستخدم هي عملية جمع وتحليل وفهم البيانات والمعلومات المتعلقة بحاجات وتوقعات وسلوكيات ورضا المستخدمين.

3. لماذا هي مهمة؟

أبحاث تجربة المستخدم مهمة لأنها تساعد في تحديد وحل المشاكل والفرص في تصميم وتطوير المنتجات والخدمات، وتحسين جودتها وقيمتها وملاءمتها للمستخدمين.

4. ما هي أنواع الأبحاث؟

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأبحاث: الكمية، والنوعية، والمختلطة. الأبحاث الكمية تركز على القياس والإحصاء والتحليل الرقمي. الأبحاث النوعية تركز على الفهم والتفسير والتحليل النصي. الأبحاث المختلطة تجمع بين النوعين السابقين للحصول على نتائج أكثر شمولية وتوازنا.

5. متى وكيف نستخدم كل نوع؟

الأبحاث الكمية تستخدم عندما نريد أن نعرف ماذا يحدث وبأي مقدار وبأي تردد وبأي نسبة. تستخدم طرق مثل الاستبيانات والاختبارات والتجارب والتحليلات. الأبحاث النوعية تستخدم عندما نريد أن نعرف لماذا يحدث وكيف يشعر وما هي الدوافع والعوائق. تستخدم طرق مثل المقابلات والملاحظات والمجموعات البؤرية والدراسات الاستكشافية. الأبحاث المختلطة تستخدم عندما نريد أن نجمع بين الرؤى الكمية والنوعية للحصول على صورة أكثر دقة وتعمقا عن تجربة المستخدم.

6. ما هي الأدوات والتقنيات المستخدمة في الأبحاث؟

هناك العديد من الأدوات والتقنيات المستخدمة في الأبحاث، ولكن بعض الأمثلة مثل: الشخصيات، وهي تمثيل وهمي للمستخدم النموذجي. رحلة المستخدم، وهي تصوير للخطوات والمشاعر التي يمر بها المستخدم عند استخدام المنتج أو الخدمة. خريطة التجربة، وهي توضيح للعلاقة بين المستخدم والمنتج أو الخدمة عبر مختلف النقاط اللمسية والقنوات. البروتوتايب، وهو نموذج مبدئي للمنتج أو الخدمة يستخدم لاختبار وتقييم الفكرة والتصميم. الورقة البيضاء، وهي وثيقة تقدم نظرة عامة ومفصلة عن مشكلة أو حل أو موضوع معين.

شارك المعرفة

انضم إلى نشرة UX Writing بالعربية

احصل على أفضل النصائح والمصادر في كتابة تجربة المستخدم وتصميم المحتوى مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني + خصومات حصرية للمشتركين (+3000 مشترك)
النشرة البريدية

دوراتنا المميزة

اختر الدورة المناسبة لأهدافك واحجز مقعدك الآن
الدورة التأسيسية في كتابة تجربة المستخدم
10 محاضرة . 17 ساعة
+ 100 خريج
الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم
20 محاضرة . 40 ساعة
+ 100 خريج
الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى
13 محاضرة . 25 ساعة
جديد
الدورة المتقدمة في أنظمة التصميم
24 محاضرة . 36 ساعة
ورشة التصميم السريع
4 محاضرة . 10 ساعة
جديد
دورات أخرى