دليلك الشامل لفهم 12 منهجية لـ أبحاث تجربة المستخدم | متى وكيف تستخدم كل واحدة منها

أثناء التخطيط لمشروع تجربة مستخدم، قد يبدو البحث وكأنه خطوة ثانوية أو غير ضرورية. فغالبًا ما تنشغل بالتخطيطات الأولية، والنماذج التفاعلية، والتصميم العام للمنتج. لكن، في الحقيقة، من دون البحث، لن تتمكن من فهم جمهورك المستهدف بالشكل الصحيح، وقد ترتكب أخطاء مكلفة في التصميم.

الأبحاث في تجربة المستخدم هو بوصلتك لفهم احتياجات المستخدمين وسلوكهم، وهو ما يوفر الوقت ويقلل من الأخطاء، لأنه ببساطة يوجّهك نحو تصميم منتج يلبي احتياجات حقيقية.

لكن اختيار تقنية البحث المناسبة ليس بالأمر العشوائي؛ فلكل مشروع خصوصيته، ولكل سياق طريقته. في هذا الدليل، سنساعدك على فهم اختيار وقت إجراء البحث ولمَ تختاره وأي نوع يناسب كل مشروع رقمي.

🧪 ما هي تقنيات أبحاث المستخدم؟

تقنيات أبحاث المستخدم (أو مناهج أبحاث المستخدم) هي أدوات تساعدك في استكشاف سلوك جمهورك، ومعرفة احتياجاتهم، أهدافهم، دوافعهم، وتحدياتهم. يمكنك أن تخمّن ما يحتاجه المستخدم، لكن وحده البحث الحقيقي يُظهر لك ما الذي يريده فعلًا ويمنحك أساسًا قويًا لاتخاذ قرارات صحيحة للبدء بالتصميم.

لتحسن اختيار المنهج، عليك أولًا فهم هذه الفئات الثلاث الأساسية:

1️⃣ البحث الكيفي مقابل البحث الكمي
1️⃣ البحث الكيفي مقابل البحث الكمي

1️⃣ البحث الكيفي مقابل البحث الكمي

البحث الكيفي (Qualitative):
يركز على سؤال “لماذا؟”، ويعتمد على المقابلات أو الكلمات المكتوبة والمسموعة، ثم تحليلها لاستخراج أنماط أو مواضيع. يُعد عميقًا ومفيدًا في فهم التجربة، لكنه يتطلب وقتًا وجهدًا، وعادة ما يحتاج إلى عدد قليل من المشاركين فقط.

البحث الكمي (Quantitative):
يُجيب عن أسئلة مثل “كم؟”، “كم مرة؟”، أو “ما النسبة؟”. يجمع بيانات رقمية ويحللها إحصائيًا. سهل التحليل وسريع التنفيذ مقارنة بالكيفي، لكنه يحتاج إلى عدد أكبر من المشاركين للحصول على نتائج دقيقة.

2️⃣ البحث التوليدي مقابل البحث التقييمي

البحث التوليدي (Generative):
يُعرف أيضًا بالبحث الاستكشافي أو التأسيسي، ويستخدم في بداية المشروع لاكتشاف فرص جديدة وحلول مبتكرة لمشاكل حقيقية. يساعدك في بناء فهم عميق للمستخدم، واستكشاف اتجاهات جديدة قبل البدء بأي تصميم.

البحث التقييمي (Evaluative):
يستخدم لتقييم ما إذا كانت الحلول التي تقدمها فعالة. يمكن إجراؤه في أي مرحلة من مراحل التصميم، ويهدف إلى التأكد من أنك تسير في الاتجاه الصحيح من خلال فهم كيفية تفاعل الناس مع المنتج.

3️⃣ البحث الموقفي مقابل البحث السلوكي

البحث الموقفي (Attitudinal):
يعتمد على طرح الأسئلة على المستخدمين لمعرفة آرائهم، مشاعرهم، توقعاتهم، ومدى رضاهم عن منتج أو تجربة معينة. يمنحك فهمًا لردودهم العاطفية أو النفسية تجاه ما تقدمه.

البحث السلوكي (Behavioural):
يركز على الملاحظة فقط، دون توجيه أسئلة. يسمح لك بفهم كيفية تفاعل المستخدمين فعليًا مع المنتج. هذا النوع من البحث يكشف سلوكهم الحقيقي حتى وإن لم يعترفوا به في مقابلات الرأي.

ذي صلة: دليلك إلى إجراء مقابلة مع المستخدمين خطوة بخطوة

لا توجد طريقة واحدة تناسب جميع المشاريع. بعض المشاريع تحتاج إلى التعمق في مشاعر المستخدم، وبعضها الآخر يحتاج إلى أرقام وإحصائيات واضحة. مفتاح النجاح هو أن تختار المنهج الذي يخدم هدفك بشكل دقيق.

💡 نصيحة: لا تخشَ الجمع بين أكثر من تقنية في مشروع واحد. أحيانًا، المزيج الصحيح بين البحث الكمي والكيفي، أو بين البحث التقييمي والتوليدي، هو ما يصنع الفرق الحقيقي في تجربة المستخدم.

🧠 12 تقنية لأبحاث المستخدم (ومتى تستخدم كل واحدة منها)

أشهر طرق البحث في تجربة المستخدم
أشهر طرق البحث في تجربة المستخدم

فيما يلي قائمة بأشهر طرق البحث في تجربة المستخدم، إلى جانب الوقت الأنسب لاستخدام كل تقنية:

1. المقابلات الفردية مع المستخدمين (User Interviews)

يقابل الباحث المستخدم بشكل فردي في جلسة حوار مفتوحة. تطرح أسئلة مفتوحة، لكن يكون الباحث مستعدًا جيدًا لتوجيه الحديث بهدف معرفة احتياجات المستخدم، سلوكه، والتحديات التي يواجهها.
هذه التقنية تعتبر من البحوث النوعية (Qualitative).

  • الإيجابية: توفر كمية كبيرة من المعلومات العميقة.
  • السلبية: إجراء مقابلات مع عدد قليل فقط من المشاركين يتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين.

🕒 متى تستخدمها؟
في المراحل الأولى من المشروع للحصول على فهم عميق للمستخدمين، أو في نهاية المشروع لتقييم مدى نجاح المنتج واستكشاف فرص التحسين.

2. مجموعات التركيز (Focus Groups)

تجمع هذه التقنية من 3 إلى 12 شخصًا لمناقشة منتج معين، يدير الباحث الحوار ويطلب آراء المشاركين. وهي أيضًا من الأبحاث النوعية.

  • الإيجابية: أسرع من المقابلات الفردية في جمع البيانات.
  • السلبية: قد يتأثر رأي الفرد برأي المجموعة.

🕒 متى تستخدمها؟
في بداية المشروع أثناء تحديد خصائص المنتج وصياغة رؤيته.

3. الدراسات الإثنوغرافية (Ethnographic Studies)

تعرف أيضًا بـ “دراسات الميدان”، وتجرى في بيئة المستخدم الطبيعية (منزله أو مكان عمله). الهدف هو مراقبة تفاعل المستخدم مع المنتج أو المشكلة ضمن سياقه الواقعي.
تقنية نوعية تتيح فهماً عميقًا للدوافع والقيود.

  • الإيجابية: تقدم معلومات سياقية يصعب الحصول عليها بطرق أخرى.
  • السلبية: تتطلب وقتًا وموارد كبيرة، وقد تكون مكلفة.

🕒 متى تستخدمها؟
في بداية المشروع لتوجيه التصميم أو عند اختبار نموذج أولي في الواقع العملي.

4. المقابلات الاعتراضية (Intercept Interviews)

يقوم الباحث بمقابلة مستخدمين محتملين في أماكنهم الطبيعية (مثلاً داخل بنك عند تصميم تطبيق بنكي)، أو عبر الإنترنت إن توفر المنتج. يطرح عليهم أسئلة أثناء استخدامهم للمنتج.

  • الإيجابية: المشاركون غالبًا ما يكونون من الجمهور المستهدف بدقة.
  • السلبية: من الصعب إقناع المستخدم بالتحدث لأكثر من دقيقة أو دقيقتين.

🕒 متى تستخدمها؟
في أي مرحلة من المشروع، لكنها تكون أكثر فائدة عند توفر نموذج أولي يمكنك من خلاله قياس تفاعل المستخدم.

5. دراسات اليوميات (Diary Studies)

يسجل المستخدمون تجاربهم مع المنتج بشكل يومي خلال أسبوع أو أسبوعين، باستخدام دفتر ورقي أو تطبيق هاتفي أو حتى فيديو. توفر هذه التقنية نظرة نوعية طويلة الأمد حول استخدام المنتج.

  • الإيجابية: تمنحك فهمًا عميقًا لطريقة اندماج المنتج في حياة المستخدم اليومية.
  • السلبية: تعتمد جودة البيانات على مدى التزام المستخدمين.

🕒 متى تستخدمها؟
في المراحل المبكرة من التصميم لفهم سلوك المستخدمين واحتياجاتهم بشكل مستمر.

ذي صلة: كيفية إجراء مقابلات مستخدم UX | أساسيات التعامل مع المستخدم

6. الاستبيانات (Surveys)

قد تكون مغلقة (أسئلة متعددة الاختيارات وتحليلها يكون كمّيًا) أو مفتوحة (إجابات حرة وتحليل نوعي)، أو مزيج بين الاثنين. يجب أن تكون الأسئلة واضحة وغير موجهة.

  • الإيجابية: رخيصة ويمكن نشرها بسهولة على نطاق واسع.
  • السلبية: إجابات المستخدمين تفتقر أحيانًا للسياق العميق.

🕒 متى تستخدمها؟
في أي مرحلة من المشروع. يمكن استخدامها بشكل متكرر لمعرفة آراء المستخدمين أثناء تقدم العمل على المنتج.

7. فرز البطاقات (Card Sorting)

تستخدم تقنية فرز البطاقات للمساعدة في تصميم الهيكل المعلوماتي للموقع أو التطبيق. يقوم المستخدمون بترتيب بطاقات مكتوب عليها أسماء عناصر ضمن فئات. إذا قاموا بتسمية الفئات بأنفسهم، يُطلق عليه “فرز مفتوح”، أما إذا طُلب منهم استخدام فئات جاهزة، فهو “فرز مغلق”.
الفرز المغلق هو بحث كمي، بينما الفرز المفتوح يجمع بين النوعي والكمّي.

  • الإيجابية: يساعد في بناء أنظمة تنقل سهلة الفهم للمستخدم.
  • السلبية: قد تكون النتائج غير متسقة بين المشاركين.

🕒 متى تستخدمها؟
في أي مرحلة تتطلب فهم كيفية تصنيف المستخدمين للمعلومات، خصوصًا أثناء اتخاذ قرارات بشأن تسميات وأقسام نظام التنقل.

8. اختبار الهيكل النصي (Tree Testing)

يُستخدم هذا الاختبار للتحقق من مدى منطقية الهيكل المعلوماتي. يتم عرض نسخة نصية من المنتج على المستخدمين ويُطلب منهم تنفيذ مهام للعثور على عناصر معينة، مما يساعد على تقييم سهولة الوصول للأقسام.
تقنية كمّية.

  • الإيجابية: يكشف عن مشكلات في تنظيم المعلومات.
  • السلبية: لا يأخذ في الحسبان التصميم البصري أو سياق المحتوى.

🕒 متى تستخدمه؟
في المراحل المبكرة من التصميم، قبل تثبيت الهيكل المعلوماتي النهائي.

9. اختبار قابلية الاستخدام (Usability Testing)

تُجرى هذه التقنية النوعية داخل مختبر أو بيئة خاضعة للرقابة، حيث يراقب الباحث كيفية تفاعل المستخدمين مع المنتج أثناء تنفيذ مهام محددة، بهدف تقييم مدى سهولة استخدامه.

  • الإيجابية: يكشف عن النجاحات والتحديات الحقيقية التي يواجهها المستخدم.
  • السلبية: البيئة الاصطناعية قد تؤثر على سلوك المستخدم الحقيقي.

🕒 متى تستخدمه؟
في أي مرحلة من عملية التصميم، ولكنه مفيد بشكل خاص عند توفر نموذج أولي أو هيكل مبدئي يمكن اختباره.

ذي صلة: مدخل إلى اختبارات قابلية الاستخدام (Usability Testing 101)

10. اختبار A/B Testing

يقارن هذا الاختبار بين نسختين أو أكثر من جزء معين من المنتج، لمعرفة أيها يحقق نتائج أفضل (مثل النقرات أو التسجيلات). يتم عرض كل نسخة على مجموعة مختلفة من المستخدمين، وتُقاس النتائج بالأرقام.
تقنية كمّية.

  • الإيجابية: يقدم دليلاً واضحًا حول النسخة الأفضل أداءً.
  • السلبية: يتطلب عددًا كبيرًا من المستخدمين للوصول لنتائج دقيقة.
    🕒 متى تستخدمه؟
    في أي مرحلة من دورة حياة المنتج، خاصة عند الحاجة لحسم قرار ضمن التصميم باستخدام بيانات فعلية.

ذي صلة: هل تعرف كيف ترفع اختبارات A B testing مبيعاتك؟ خطوة بسيطة يجهلها الكثير

11. اختبار المفهوم (Concept Testing)

يعرض الباحث نموذجًا أوليًا أو تصميمًا مبدئيًا لفكرة جديدة على المستخدمين إما فرديًا أو ضمن مجموعة لتقييم مدى توافقها مع احتياجاتهم وأهدافهم، ومدى احتمالية استخدامها. يمكن أن تكون هذه التقنية نوعية أو كمّية.

  • الإيجابية: يساعد في التحقق من صحة الفكرة وتحسينها بناءً على آراء المستخدمين.
  • السلبية: يعتمد على تصورات المستخدمين، وليس على استخدام فعلي للمنتج.

🕒 متى تستخدمه؟
في بداية المشروع، قبل استثمار وقت وموارد في تطوير المنتج.

12. تتبع حركة العين (Eye Tracking)

تُستخدم برمجيات متخصصة لمتابعة أماكن تركيز نظر المستخدم أثناء تنفيذ مهام معينة في المنتج. تُعد هذه التقنية نوعية وتوفر بيانات دقيقة للغاية.

  • الإيجابية: دقيقة جدًا في قياس التفاعل البصري للمستخدم.
  • السلبية: تتطلب معدات وبرامج متخصصة.

🕒 متى تستخدمها؟
في المراحل الأخيرة من المشروع أو عند إعادة تصميم منتج موجود.

🎯 كيف تختار تقنيات أبحاث المستخدم المناسبة لمشروعك؟

🎯 كيف تختار تقنيات أبحاث المستخدم المناسبة لمشروعك؟
🎯 كيف تختار تقنيات أبحاث المستخدم المناسبة لمشروعك؟

لا يمكنك استخدام جميع تقنيات أبحاث المستخدم التي تحدثنا عنها في مشروع واحد، لذا يبقى السؤال المهم: كيف تختار الأنسب لمشروعك؟

إليك العوامل التي ينبغي أن تضعها في الحسبان:

🧭 1. أهداف البحث

ابدأ بتحديد أهدافك من البحث.
ما هي الأسئلة التي تريد الإجابة عنها؟
هل ترغب في فهم احتياجات المستخدمين؟ أم قياس تفاعلهم مع التصميم؟
الإجابة على هذه الأسئلة ستوجهك لاختيار التقنية الصحيحة.

⏳ 2. الميزانية والمدة الزمنية

تختلف الموارد المتاحة (الميزانية والوقت) من مشروع إلى آخر، بل ومن شركة إلى أخرى. لذلك، عليك أن تكون مرنًا:

  • إن كانت ميزانيتك محدودة: يمكنك الاعتماد على الاستبيانات لجمع بيانات سريعة وفعالة.
  • إن كانت الميزانية أوسع: يمكنك المزج بين أكثر من تقنية مثل مقابلات المستخدمين، اختبارات القابلية للاستخدام، واختبارات A/B لتغطية جوانب متعددة من المنتج.

📊 3. هل تحتاج بيانات كمّية أم رؤى نوعية؟

  • إن كنت تريد فهم سلوكيات، مشاعر، ودوافع المستخدمين: فالتقنيات النوعية مثل مقابلات المستخدمين أو دراسات اليوميات ستكون الأنسب.
  • أما إن كنت ترغب في قياس مدى رضا المستخدم عن منتج معين أو مقارنة نسخ مختلفة من التصميم: فالتقنيات الكمّية مثل اختبارات A/B أو الاستبيانات ستكون أفضل.

💡 الأفضل دائمًا؟ المزج بين النوعي والكمّي للحصول على رؤية أعمق وشاملة.

🌀 4. في أي مرحلة من مراحل التصميم أنت؟

  • في بداية المشروع، يُفضل استخدام تقنيات بحث توليدية (Generative) مثل:
    • مقابلات المستخدمين
    • الدراسات الإثنوغرافية (الميدانية)
      وذلك لفهم سياق المستخدم وتشكيل الأفكار الأولية.
  • في المرحلة المتقدمة أو النهائية، يُنصح باستخدام تقنيات تقييمية (Evaluative) مثل:
    • اختبار القابلية للاستخدام
    • اختبار المفاهيم
    • اختبار A/B
      لتأكيد مدى فعالية التصميم الحالي وتحسينه قبل الإطلاق.

🧠 تعرّف أكثر على أبحاث المستخدم

تقنيات أبحاث المستخدم تساعدك على فهم احتياجات المستخدمين وسلوكياتهم ونقاط الألم التي يواجهونها. ويمكن تصنيف هذه الأبحاث حسب:

  • نوع البيانات: نوعية أو كمّية
  • الغرض منها: توليدية أو تقييمية
  • طريقة جمع البيانات: سلوكية أو عاطفية/اتجاهية

🔍 لاختيار التقنية المناسبة، عليك أن تقيم:

  • أهداف البحث
  • الموارد المتاحة (ميزانية ووقت)
  • نوع البيانات التي تحتاجها
  • المرحلة التي يمر بها في المشروع
🎓 هل تفكر في مهنة بمجال أبحاث تجربة المستخدم؟
إذا كنت تطمح لأن تصبح باحث تجربة مستخدم محترف، وتريد شهادة تتعلم من خلالها كيفية التخطيط، والتنفيذ، والتحليل، والتواصل الفعّال لنتائج الأبحاث، فكر في الحجز ضمن الدورة المتقدمة في أنظمة التصميم.

 

المقال_ ترجمة_ بتصرف_ من المصدر: 

How to choose the right user research techniques for your design project

 

شارك المعرفة

انضم إلى نشرة UX Writing بالعربية

احصل على أفضل النصائح والمصادر في كتابة تجربة المستخدم وتصميم المحتوى مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني + خصومات حصرية للمشتركين (+4000 مشترك)

دوراتنا المميزة

اختر الدورة المناسبة لأهدافك واحجز مقعدك الآن
الدورة التأسيسية في كتابة تجربة المستخدم
10 محاضرة . 17 ساعة
+ 100 خريج
الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم
20 محاضرة . 40 ساعة
+ 100 خريج
الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى
13 محاضرة . 25 ساعة
جديد
الدورة المتقدمة في أنظمة التصميم
24 محاضرة . 36 ساعة
ورشة التصميم السريع
4 محاضرة . 10 ساعة
جديد
دورات أخرى