تصميم الإشعارات (Notifications Design) في 2025: التفكير خارج الصندوق

لا أنا ولا أنت نحب أولئك الذين يقولون لنا “أنت على خطأ” أو “افعل كذا أفضل” بدون أن يحددوا لنا لمَ أخطأنا أو لمَ يجب أن نتخذ القرار الفلاني. وحتى عندما يفسرون لنا خطأنا ويقدّمون الحل فعادةً ما نركّر على النبرة التي يكلّموننا بها قبل التركيز في الحل. ببساطة هذا هو الإنسان. كائن يحتاج المراعاة واللّطف بطريقة لن تتخيّلها. هل تتساءل لمَ أقول لك ذلك في مقال يتحدّث عن تصميم الإشعارات (Notifications Design)؟! تابع معي.

حول مفهوم تصميم الإشعارات (Notifications Design)

عادةً ما نصادف في الأنظمة والتطبيقات والخدمات الإلكترونية إشعارات تنبثق بطرق مختلفة لتخبرنا عن حالتنا في الوقت الفعلي؛ ربما تقدّم لنا إرشادات حول كيفية متابعة العمل أو تنبّهنا على أخطاء معينة. ما يساعد على إكمال العمل بكفاءة.

وبالطبع ينبغي تصميم الإشعارات بطريقة تراعي المستخدم بحيث تكون واضحة وموجزة ومفيدة لمنع إحباطه وارتباكه ولمساعدته على إتمام مهامه بسهولة. فهي تلعب دوراً مهماً في تحسين تجربة المستخدم (UX) والتفاعل بشكل أسلس مع المنتجات الرقمية.

اقرأ أيضاً: تجربة المستخدم (UX) وتنفيذ التحسينات المستمرة للمنتجات الرقمية

ولفعل ذلك تحتاج أولاً إلى فهم عقلية المستخدم واحتياجاته بالإضافة إلى استخدام نبرة ودية ومتعاطفة لجعل الموضوع يبدو أكثر إنسانية. على سبيل المثال، بدلاً من ظهور رسالة الخطأ “فشل الإرسال”، اكتب: “عذراً، يبدو أن هناك فراغ في النموذج. يرجى التحقق من الحقول المميزة والمحاولة مرة أخرى”. تواصل مع المستخدم وكأنه صديقك.

أضف إلى ما سبق، يجب أن تفكر في السياق الذي تظهر فيه هذه الإشعارات لضمان أنها في الوقت المناسب وذات صلة. هكذا تكون قد أخبرت المستخدم بالمشكلة أو النصيحة ثم قدمت حلاً بلطف وبدون أن تتسبب بتوتره. وهكذا يمكنك مساعدة المستخدمين على التنقل في البيئات الرقمية بسهولة. بالتالي زيادة الرضا والتفاعل مع المنتج.

انضم إلى الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم الآن
انضم الآن إلى الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم وتعرّف على أنواع الإشعارات وكيفية ربطها بأهداف المستخدم. احجز مقعدك الآن ولا تتردد!

لمَ يجب الاهتمام بتصميم الإشعارات أكثر من أي وقت مضى؟

قبل أن نتحدّث حول مستقبل تصميم الإشعارات لا بدّ أن نعرف لمَ يجب علينا الاهتمام بها في الأصل؟ هناك عدّة أسباب تجعلك تفكّر في طرق أفضل لإظهار الإشعارات في تطبيقك أو موقعك:

الحفاظ على تفاعل المستخدم دون إزعاجه

بالتأكيد أنت تريد إبقاء المستخدم على اطلاع دائم بالمستجدات في كل خطوة يقوم بها كي لا يتعثّر ولكن من جهة أخرى لا تريد إزعاجه. وهذا يعني أن تحاول تحقيق التوازن في ظهور الإشعارات لأن الإشعارات المكتوبة بطريقة عشوائية أو متكررة بشكل لا يحقق هدف سوى وجودها أمام المستخدم؛ ستفقد الغاية من وجودها.

إذاً الحل يكمن في أن تقدّم إشعارات تحترم عقل المستخدم وتقدّم له قيمة وفائدة حقيقية وتناسب أفكار ومهام تطبيقك أو خدمتك. وذلك لجعله ينتظر إشعارات تطبيقك لا أن يتجنّبها. حاول تنفيذ ما يلي لتحقّق أفضل نتيجة:

  • إرسال الإشعارات الهادفة: ركّز على تقديم المعلومات المهمة للمستخدم. يجب أن يكون لكل تنبيه غرض واضح، سواء كان تحديث حالة المستخدم داخل الخدمة أو توجيهه إلى ميزة أو غيرها.
  • ضبط توقيت الإشعارات وتكرارها: اضبط توقيت ظهور الإشعار ومرات تكرارها لضمان انتباه المستخدم لها وتجنّب الرسائل الكثيرة التي تدخل المستخدم في حالة من الملل تجعله يتجنب قراءة كل إشعاراتك.
تصميم الإشعارات
اجعل إشعاراتك هادفة!

بناء الثقة والشفافية

لتضمن ولاء المستخدم يجب أن تحصل على ثقته وتؤمن الشفافية من خلال إشعارات مفيدة تخدم أهدافه. يريد المستخدم معرفة ما يحدث خلال رحلته وكيف يحدث ولماذا، وكيف يجب أن يتفاعل بعد ذلك!

وعليه؛ يمكنك تعزيز الثقة والشفافية من خلال:

  • الوضوح والابتعاد عن التعقيد: استخدم لغة واضحة لنقل المعلومات الأساسية، وتجنب المصطلحات التقنية والمتخصصة التي يمكن أن تربك المستخدمين.
  • تقديم معلومات قابلة للتنفيذ: قدّم في تصميم الإشعارات إرشادات حول الخطوات التالية للمستخدم لإنشاء تجربة سلسة وتعزيز موثوقية تطبيقك.

توجيه المستخدم لاتخاذ إجراء

لا تقتصر الإشعارات على تقديم المعلومات والنصائح فحسب؛ بل توجّه المستخدمين نحو اتخاذ الإجراءات المطلوبة. لذا حاول تصميمها باحترافية لتساعدك في تشجيع المستخدمين على التفاعل مع ميزات معينة أو استكمال الملفات الشخصية أو حتى اتخاذ إجراءات تتوافق مع أهداف علامتك التجارية (الشراء أو النقر أو غيرها).

أمثلة تبيّن كيف تعمل الإشعارات المصمّمة لأهداف معينة وذات النبرة اللطيفة على توجيه تصرفات المستخدم بسلاسة:

تصميم الإشعارات
توجيه تصرّفات المستخدم بسلاسة
هناك الكثير من أشكال وجود الإشعارات داخل المنتجات. اغتنم الفرصة الآن وتعرّف على أنواع الإشعارات وأماكن تصميمها في التطبيقات والمواقع الإلكترونية من خلال الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم. سجّل الآن.

إذاً ما الجديد؟

لا تستعجل! ها قد بدأنا.. فقط تابع القراءة بهدوء وتركيز.

تصميم الإشعارات من مبدأ علم النفس والاعتبارات الأخلاقية: أكثر عمقاً

تتطلب الكتابة الفعّالة لإشعارات تجربة المستخدم فهماً أعمق لسلوك المستخدم ووضع بعض الاعتبارات الأخلاقية في الحسبان. وإليك ما نقصده بهذا الكلام:

استخدام علم النفس للإقناع

ويعني ذلك استخدام المبادئ النفسية لصياغة إشعارات مقنعة. على سبيل المثال في علم النفس هناك ما يسمى “تأثير زيجارنيك (The Zeigarnik Effect)” ويعني باختصار أن المهام غير المكتملة تبقى عالقة في ذهن الإنسان أكثر من المكتملة.

بالتالي يمكنك استخدام هذا التأثير في الإشعارات لتحفيز المستخدمين على اتخاذ إجراء. مثلاً أرسل إشعارات تذكّر المستخدمين بالإجراءات غير المكتملة؛ إكمال ملف تعريف أو إضافة عناصر إلى عربة التسوق.

لمعرفة المزيد حول تأثير زيجارنيك اقرأ المقال: كيف تستخدم تأثير زيجارنيك (Zeigarnik Effect) في تجربة المستخدم؟

يمكنك أيضاً استخدام مبدأ الندرة (The Scarcity Principle) لهذا الغرض. وهو نظرية اقتصادية تفسر العلاقة السعرية بين العرض والطلب. ووفقًا لهذا المبدأ يرتفع سعر السلعة التي يكون العرض فيها منخفضاً والطلب عليها مرتفعاً.

مثال: استخدام مبدأ الندرة لتعزيز مبيعات التذاكر. هنا يقنع منظّمو الفعاليات مثلاً العملاء بأن هناك عدداً محدوداً فقط من التذاكر المتاحة للفعالية حتى لو كان العدد المتاح كبير وكافٍ. إرسال إشعارات بالعدد المحدود يحفّز المستخدم على اقتناص الفرصة (برأيه).

إجراء اختبارات A/B والتحسين اعتماداً على البيانات

لا تعتمد على رأيك الشخصي بإشعارات خدمتك ولا على التخمين حول أي الصياغات أفضل للإشعار. لنتائجٍ أفضل أجرِ اختبار A/B لمعرفة أفضل الإشعارات التي تلقى صدى لدى المستخدمين المستهدفين. جرّب صياغة مختلفة في كل مرة وتوقيتاً مختلفاً وحتى القناة المستخدمة للإرسال.

أضف إلى ذلك يمكنك تتبّع المقاييس الرئيسية مثل معدل النقر ومعدل التحويل ومعدل إلغاء الاشتراك لتحسين استراتيجية الإشعارات استناداً إلى البيانات الواردة من هذه المقاييس.

الاعتبارات الأخلاقية: تجنّب الأنماط المظلمة (Dark Patterns) في التصميم

هل اضطُررت في يومٍ ما إلى التسجيل في خدمة معيّنة فقط للخلاص من إشعارات التذكير بالاشتراك بها؟ ذلك الإلحاح الذي يجعلك تسجّل فقط كي لا ترى الإشعار مجدداً. هذا ما يسمى إشعارات تلاعبيّة ويندرج تحت الأنماط المظلمة للإشعارات.

وطبعاً هذه طريقة أشبه ما تكون “بالسّوقية” وليست احترافية وسرعان ما سيندم صاحب الخدمة على فعل ذلك. ولذا يجب أن نضع في الحسبان الاعتبارات الأخلاقية للإشعارات من خلال تجنّب استخدام لغة خادعة أو خلق إلحاح لا داعٍ له أو مقاطعة المستخدم بالكثير من الإشعارات. أعطِ الأولوية للشفافيّة واحترِم خصوصية المستخدم.

في الحقيقة يقتضي المنحى الأخلاقي في تصميم الإشعارات أيضاً امتثالها للّوائح الخاصة بحماية بيانات المستخدمين وإعطاء المستخدم تحكّماً تاماً في إعدادات الإشعارات الخاصة به.

التأكد من تحقيق إمكانية الوصول (Accessibility) للجميع

استخدام الموقع أو التطبيق بسهولة ويُسر حق للجميع بدون استثناء. لذا لا بدّ من تصميم إشعارات تحقق مبادئ إمكانية الوصول لوصول جميع المستخدمين إليها بمن فيهم ذوي الإعاقة. ويمكن تحقيق ذلك باستخدام لغة واضحة وموجزة وبسيطة مفهومة للجميع ووضع نصوص بديلة للأيقونات والتأكد من تباين الألوان.

يمكن فعل ذلك باختصار باتباع إرشادات إمكانية الوصول إلى محتوى الويب (Web Content Accessibility Guidelines) – واختصاراً (WCAG) – لإنشاء إشعارات شاملة تخدم جمهور أوسع.

اقرأ أكثر: خرافات إمكانية الوصول (Accessibility

باختصار:

Notifications Design
4 أساسيات لتصميم إشعارات فعّالة لتجربة المستخدم

تصميم الإشعارات مع الحفاظ على الاتساق عبر تجربة المستخدم كاملةً

إن رحلة المستخدم المتماسكة أمر مهم جداً للاحتفاظ بالمستخدمين. لتحقيق ذلك يجب تصميم الإشعارات بلغة ونبرة وأسلوب متسقين على طول الرحلة مما يساهم في خلق تصوّر احترافي وإيجابي للعلامة التجارية. لكن كيف يتحقق الاتساق عبر تجربة المستخدم كاملةً؟

الاتساق عبر جميع منصّات الخدمة

تأكد من تخصيص الإشعارات لكل منصة تستخدمها مع الحفاظ على صوت موحّد. يعزز هذا الاتساق صورة علامتك التجارية ووثوقيّتها ويجعلها عالقة في ذهن المستخدم. لتحقيق أفضل اتساق:

  • يجب توحيد اللغة المستخدمة (الكلمات الأساسية في الأزرار وغيرها) عبر جميع المنصات لتحقيق أقصى قدر من التماسك. بالإضافة إلى استخدام لغة بسيطة وواضحة لجميع المستخدمين (تحقيق إمكانية الوصول كما ذكرنا سابقاً).
  • الاتجاه نحو التصميم التكيّفي (Adaptive Design) الذي يعني تصميم العناصر المرئية لتناسب الأجهزة المختلفة (موبايل/لابتوب/كمبيوتر) مع الحفاظ على هوية العلامة التجارية متّسقة في جميع الأجهزة.

اعرف أكثر: أساسيات التصميم المتجاوب: تصميم واجهات الاستخدام المتجاوبة (مع تطبيق عملي)

تصميم الإشعارات في 2025: كيف يبدو الأمر مستقبلاً؟

بالنظر إلى التحسينات التي ذكرناها فيما سبق، من الواضح أنه سيكون تصميم الإشعارات في 2025 وما بعد أكثر من مجرّد تنبيهات بسيطة. إليك لمحة عن مستقبل الإشعارات المتوقّع:

  • التخصيص المفرط (Hyper-Personalization) من خلال الذكاء الاصطناعي (AI): يعني التخصيص المفرط استخدام بيانات المستخدمين في الوقت الفعلي للحصول على معلومات فردية أدق وأفضل حول جمهورك. وبالتالي التصرف بشكل مناسب وفي الوقت الفعلي للاستخدام بناءً على تلك المعلومات.

تخيّل الإشعارات تتكيّف ليس فقط مع تفضيلات مستخدميك ولكن أيضاً مع سياق استخدامهم الحالي. وكل ذلك بفضل الذكاء الاصطناعي. مثال: قد يذكّر تطبيق التجارة الإلكترونية لمتجرك العميل بإعادة طلب عنصر اشتراه مسبقاً بشكل متكرر فقط عندما يكون بالقرب من متجرك ولم يشترِ هذا العنصر مؤخراً.

تصفّح أيضاً: 4 طرق لاستخدام الذكاء الاصطناعي في كتابة تجربة المستخدم

  • التفاعلات الدقيقة (Micro-interactions) والعناصر المتحركة (Animation): يمكن للعناصر المتحركة الدقيقة داخل الإشعارات أن تعزز بشكل كبير فهم المستخدم وتفاعله. على سبيل المثال شريط التقدم الذي يتتبع التنزيل بصرياً، أو إشعار متوسّع يمكنه الكشف عن المزيد من التفاصيل عند النقر عليه. أو حتى استخدام الرموز التعبيرية لنقل المشاعر والسياق بسرعة. تخلق تلك التفاعلات الدقيقة تجربة مستخدم أكثر سلاسة وسهولة.
  • الإشعارات في العالم الافتراضي (Metaverse) والواقع الافتراضي والواقع المعزز (Augmented & Virtual Reality) أو ما نعرفه AR & VR: هل من المعقول تفعيل الإشعارات في العالم الافتراضي؟ نعم كل شيء ممكن! تخيّل أن تتلقّى إشعاراً من خلال السوار الذي حول معصمك يقول لك أن هناك رسالة واردة. أو إشارة بصرية تعرض على نظارات الواقع المعزز خاصتك وذلك لتوجيهك نحو نقطة قريبة مثلاً. رائع أليس كذلك؟ ليس مستحيلاً.
  • انسجام الإشعارات السلس بين الأجهزة المختلفة لنفس المستخدم: لا يوجد مستخدم إلا ويملك جهازين على الأقل ويتنقّل بينهما خلال عمله. تصميم الإشعارات بانسجام بين أجهزة المستخدم المختلفة يسمح له ببدء المهمة على هاتفه، ثم إكمالها على الكمبيوتر المحمول ثم استقبالها على ساعته الذكية مثلاً. كل ذلك من خلال تصميم إشعارات متناسقة ومنسجمة بين الأجهزة المختلفة.
كُن جزءاً من مستقبل تصميم الإشعارات اليوم
سجّل الآن في الدورة المتقدّمة في أنظمة التصميم واحصل على فهمٍ أعمق  لأنظمة التصميم (Design System) وأهميتها في تطوير تجربة المستخدم UX.

ختاماً…

إذا كنت كاتب تجربة المستخدم فسنطلب منك محاولة تطبيق الاستراتيجيات المذكورة في هذا المقال في تصميم الإشعارات لأنها ستساعدك بالتأكيد على صياغة إشعارات ملائمة لجمهورك من جميع الأصناف والأعمار. بالتالي تعزيز تجربة المستخدم وبناء الثقة بعلامتك التجارية.

الأسئلة الشائعة

أعطني مثالاً لتصميم الإشعارات الجيد لتجربة المستخدم؟

الإشعارات صغيرة الحجم بحيث يكون الإشعار صغيراً قدر الإمكان ولكن فعالاً في نفس الوقت. ومن الأمثلة على الإشعارات البسيطة والفعالة إشعارات التقويم التي تنزلق عادةً في الجزء العلوي من شاشة هاتفك المحمول. فهي صغيرة الحجم ولكنها تؤدي الغرض جيداً.

ما هي أنواع الإشعارات الموجودة؟

يمكن تقسيم الإشعارات وجمعها في 3 أنواع أو فئات رئيسية بحسب القناة التي ترسَل من خلالها: الرسائل داخل التطبيق (In-app Messages) والإشعارات الفورية (Push Notifications) وإشعارات البريد الإلكتروني (Email Notifications).

المقال_مترجم_بتصرف_من_المصدر: https://www.linkedin.com/pulse/mastering-ux-writing-system-notifications-2025-md-rayhan-chowdhury-biwhc/

انضم إلى نشرة UX Writing بالعربية
احصل على أفضل النصائح والمصادر في كتابة تجربة المستخدم وتصميم المحتوى مباشرةً إلى بريدك الإلكتروني + خصومات حصرية للمشتركين (+3000 مشترك)
شارك المعرفة
حزمة تجربة المستخدم (UX Toolkit): كل ما تحتاجه لإنجاز المهام بكفاءة

دوراتنا المميزة

اختر الدورة المناسبة لأهدافك واحجز مقعدك الآن
الدورة التأسيسية في كتابة تجربة المستخدم
10 محاضرة . 17 ساعة
+ 100 خريج
الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم
20 محاضرة . 40 ساعة
+ 100 خريج
الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى
13 محاضرة . 25 ساعة
جديد
الدورة المتقدمة في أنظمة التصميم
24 محاضرة . 36 ساعة
جديد
ورشة التصميم السريع
4 محاضرة . 10 ساعة
جديد
دورات أخرى