تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك.حيث تعد الخدمات المصرفية الرقمية من أبرز الحلول التقنية التي تحظى بشعبية كبيرة مؤخراً. حيث تسهل على المستخدمين الحصول على الخدمات المصرفية بكل سهولة ويسر، وذلك بفضل التطور الكبير الذي شهده عالم التقنية والاتصالات.
قبل كل شيء وجب توضيح أن مع وجود العديد من الخدمات المصرفية الرقمية المتاحة، يعاني العديد من المستخدمين من بعض المشاكل والصعوبات التي تؤثر على تجربتهم أثناء استخدامها. بالتالي يحتاجون إلى بعض النصائح والإرشادات التي تساعدهم في تحسين تجربتهم وجعلها أكثر فاعلية وسلاسة وفائدة للحصول على النتيجة المرجوة.
نتيجة لما سبق. تهدف هذه المقدمة إلى تقديم بعض الإرشادات والنصائح الهامة التي يمكن لمصممي تجربة المستخدم الالتزام بها، وذلك من أجل تحسين تجربة العملاء في استخدام الخدمات المصرفية الرقمية. وتجنب الصعوبات والمشاكل التي يمكن أن تواجههم.
بعض النصائح للعملاء الراغبين باستخدام تطبيقات البنوك الإلكترونية والتحويلات المالية
بداية يمكننا القول أن أهم الإرشادات التي يجب عليهم اتباعها هي التأكد من اختيار الخدمة المصرفية الرقمية الأفضل والأكثر أماناً، والتأكد من إدخال البيانات الشخصية بشكل صحيح ودقيق. والتأكد من الاتصال الآمن والمشفر أثناء استخدام الخدمة.
كما ينبغي على المستخدمين الحرص على تغيير كلمات السر بشكل دوري، وعدم مشاركتها مع أي شخص آخر. بالإضافة إلى تحديث برامج الحماية والبرامج المستخدمة في الجهاز الشخصي، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة البيانات الشخصية. وتحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك.
لماذا هذا الاتجاه العام باتجاه التعاملات المالية الرقمية
تشهد الصناعات المختلفة، بما فيها المالية، اللجوء إلى الحلول الرقمية بمعدل سريع.
ولم يكن COVID-19 استثناءً. فقد تم الانتقال إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت قبل وقوع الوباء، ولكن قيود الحجر الصحي والإغلاقات المتزايدة لفروع البنوك، زادت من استخدام المنصات الرقمية والخدمات المصرفية عبر الهواتف المحمولة. حيث تجاوز عدد المستخدمين للخدمات المصرفية الرقمية في الولايات المتحدة 65٪ بحلول نهاية عام 2022.
بعد ذلك على الرغم من تراجع الوباء، فإن الاتجاه نحو الخدمات المصرفية الرقمية يبدو واعداً، وذلك بسبب سهولة استخدامها بالمقارنة مع زيارة المؤسسات المالية التقليدية.
ومن هنا، يجب على الشركات المصرفية الرقمية تحسين تجربة المستخدم العادي، فبالرغم من أن تطبيقك الإلكتروني قد يبدو واضحاً ومباشراً كمزود منتج مصرفي، فإن المستخدم العادي قد يجد كل ما يتعلق بالتمويل مهمة مربكة وصعبة الاستخدام.
لذلك، يتطلب الأمر جهداً كبيراً للتأكد من تلبية توقعات المستخدم مع منتجك المصرفي.
من ناحية أخرى. إذا كنت ترغب في تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك، فيجب عليك الاستمرار في القراءة.
ستقوم UX Writing بالعربية بمشاركتك التحديات الرئيسية المتعلقة بتجربة المستخدم في المنصات المصرفية، وتوفير المشورة لك حول كيفية تحسينها. فنحن نستخدم خبرتنا الواسعة في تحليل تجربة المستخدم للعديد من المنتجات. تابع معنا.
أهمية تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك والتحويلات المالية؟ ✍️
في نفس السياق. تعتبر تجربة المستخدم أمراً مهماً جداً في تطبيقات البنوك الإلكترونية والتحويلات المالية، لأنها تؤثر بشكل كبير على رضا وثقة المستخدمين في الخدمة. فعندما يشعر المستخدمون بالراحة والسهولة في استخدام التطبيقات، فإنهم يصبحون أكثر عرضة للاستمرار في استخدامها ويمكن أن ينصحوا بها الآخرين.
بالإضافة إلى ذلك، فإن البنوك الإلكترونية تتعامل مع معلومات شخصية حساسة للغاية. التي يجب أن تكون محمية بشكل كامل. لذلك، يتعين على تجربة المستخدم توفير مستوى عالٍ من الأمان والسرية، حتى يشعر المستخدمون بالثقة في إجراء التحويلات المالية والمعاملات الأخرى.
بشكل عام، فإن توفير تجربة مستخدم مريحة وآمنة في تطبيقات البنوك الإلكترونية والتحويلات المالية يعد أمراً حيوياً لنجاح الخدمة ونموها، بالإضافة إلى رضا المستخدمين وثقتهم في الخدمة.
ما هي مشكلات تجربة المستخدم الشائعة في المنتجات المصرفية؟ ❌
هناك عدة مشاكل شائعة لتجربة المستخدم في المنتجات المصرفية، ومن بين هذه المشكلات:
- عملية التسجيل: قد يواجه المستخدمون صعوبة في عملية التسجيل بسبب الإجراءات الصعبة والمعقدة والتي تتطلب إرسال العديد من المعلومات والمستندات.
- صعوبة في الاستخدام: قد يواجه المستخدمون صعوبة في استخدام المنتجات المصرفية بسبب واجهة المستخدم الغير واضحة أو العملية المعقدة.
- قيود الخدمة: قد يواجه المستخدمون بعض القيود على الخدمة التي يتم تقديمها. مثل عدم توفر الدعم الفني في وقت الحاجة أو عدم توافر الخدمة في بعض الأوقات.
- صعوبة الوصول: قد يجد المستخدمون صعوبة في الوصول إلى منتجات المصرف أو الخدمات التي يحتاجون إليها. مما يؤدي إلى تجربة سيئة ويقلل من رضاهم عن المنتج المصرفي.
- عدم الوضوح: قد يواجه المستخدمون مشكلات في فهم الطريقة التي يمكن من خلالها استخدام التطبيق وكيفية التحويل.
- صعوبة التسجيل والدخول: قد يواجه المستخدمون صعوبة في إنشاء حساباتهم الخاصة وتسجيل الدخول إلى التطبيقات المصرفية. يمكن أن يكون ذلك بسبب عدم وضوح الإرشادات أو عدم وجود دعم فني كافٍ.
- عدم وضوح الرسائل والإشعارات: قد يواجه المستخدمون صعوبة في فهم الرسائل والإشعارات التي يتلقونها من التطبيقات المصرفية. يمكن أن يكون ذلك بسبب استخدام مصطلحات تقنية معقدة أو عدم وضوح محتوى الرسائل.
- عدم وضوح وصعوبة استخدام المنصات الرقمية: قد يواجه المستخدم صعوبة في تحديد كيفية استخدام هذه المنصات. حيث يكون النظام صعب الاستخدام للغاية. مما يؤدي إلى ارتفاع معدل التخلى عن المنتج.
- العمليات الطويلة والمعقدة: بالعادة تكون العمليات المصرفية معقدة ومزعجة بسبب كثرة عدد الخطوات التي يتعين على المستخدم إجراؤها، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستخدم بتقليل عدد الخطوات اللازمة لإتمام العمليات.
- قلة الخيارات: قد يفتقد المستخدم المرونة والحرية في اختيار المنتجات والخدمات المناسبة له، مما يؤدي إلى تقليل رضا المستخدم وزيادة معدل التخلى.
- الأمان وحماية الخصوصية: قد يكون المستخدم قلقاً حيال أمان وحماية خصوصيته في استخدام منتجات المصرف الرقمية، وقد يكون من الضروري تعزيز المزيد من الشفافية والثقة لتحسين تجربة المستخدم.
- عدم تلاؤم المنتجات مع احتياجات المستخدم: يمكن أن يؤدي عدم تلاؤم المنتجات مع احتياجات المستخدم إلى تقليل الفائدة والاستخدام المستمر للمنتجات. مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك عن طريق تطوير منتجات وخدمات متخصصة لكل شريحة عملاء المصارف.
كيفية تحسين تجربة المستخدم في المنتجات المصرفية؟ ✅
تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك يتطلب النظر في عدد من الجوانب الأساسية، ومن أهم هذه الجوانب:
1- تبسيط العمليات: يجب تبسيط العمليات وتقليل عدد الخطوات اللازمة لإتمام العمليات المصرفية. يمكن استخدام تصميم واجهات مستخدم سهلة الاستخدام لتحسين تجربة المستخدم.
2- الاهتمام بتصميم الواجهة الرقمية: يجب أن تكون الواجهة الرقمية سهلة الاستخدام وتسمح بسرعة الوصول إلى المعلومات المطلوبة والخدمات. كما يجب التأكد من أن تصميم الواجهة يتوافق مع احتياجات المستخدمين.
3- تحسين مرونة المنتجات: يجب أن تتوفر للمستخدمين الخيارات المتنوعة للاختيار من بينها وتلائم احتياجاتهم المختلفة. بالإضافة لتحسين مرونة المنتجات من خلال تطوير منتجات وخدمات متخصصة لكل شريحة عملاء المصارف.
4- تعزيز الأمان وحماية الخصوصية: يجب أن يتم تقديم المنتجات المصرفية بطريقة تضمن سلامة البيانات وحماية الخصوصية، ويمكن ذلك من خلال استخدام تقنيات التشفير الحديثة وتوفير إجراءات أمان متعددة.
5- التفاعل مع المستخدمين: يجب أن تتيح المصارف فرصة التفاعل مع المستخدمين والاستماع لآرائهم وملاحظاتهم. وتقديم خدمة عملاء مميزة تتيح للمستخدمين الحصول على الدعم اللازم في أي وقت ومن أي مكان.
بالإضافة إلى ما ذكرته سابقاً، يمكن تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك والتحويلات الرقمية من خلال:
1- إضافة المزيد من الخيارات لعمليات التحويلات: يمكن تحسين تجربة المستخدم عند إجراء عمليات التحويلات الرقمية من خلال إضافة المزيد من الخيارات مثل الدفع عن طريق الهاتف المحمول أو البريد الإلكتروني.
2- توفير خيارات الدفع المرنة: يمكن تحسين تجربة المستخدم في عمليات الدفع عن طريق توفير خيارات الدفع المرنة مثل الدفع بالتقسيط، وذلك لتلبية احتياجات العملاء المختلفة.
3- إضافة ميزات تحليل البيانات: يمكن تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك والتحويلات الرقمية من خلال إضافة ميزات تحليل البيانات لمساعدة المستخدمين في تحليل أنماط الإنفاق والتوفير.
4- الاستثمار في التقنيات الحديثة: يمكن تحسين تجربة المستخدم عن طريق الاستثمار في التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتقنية بلوك تشين، وذلك لتحسين سرعة التحويلات وتعزيز الأمان.
5- تطوير تصميم واجهة المستخدم: يجب الاهتمام بتصميم واجهة المستخدم وجعلها سهلة الاستخدام وجذابة وتوافقية مع مختلف الأجهزة والشاشات المستخدمة، وذلك لتحسين تجربة المستخدم في استخدام التطبيق.
6- توفير الدعم الفني والتواصل المستمر مع المستخدمين: يجب توفير دعم فني مميز للعملاء لمساعدتهم على التعامل مع التطبيقات المصرفية.
متى أعرف أن منتجي يحتاج إلى تحسينات؟
في غضون ذلك. تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك الإلكترونية والتحويلات المالية يعتبر أمراً مهماً جداً، فالمستخدمون يتوقعون من هذه التطبيقات الاحترافية أن تكون سهلة الاستخدام وفعالة في تلبية احتياجاتهم المالية.
لذلك، يجب على مصممي التطبيقات العمل على تحسين التجربة العامة للمستخدم. وذلك عن طريق فهم احتياجات المستخدمين والتحقق من رضاهم عن تجربتهم.
للتعرف على ما إذا كانت التطبيقات بحاجة إلى تحسينات، يمكن استخدام عدة أساليب، ومنها:
- إجراء دراسة حول استخدام التطبيق: يمكن استخدام الملاحظات والتعليقات التي يتركها المستخدمون في متجر التطبيقات لفهم العيوب والمشاكل التي يواجهونها أثناء استخدام التطبيق. كما يمكن الاعتماد على دراسات السوق والبحوث الأخرى التي تساعد على فهم سلوك المستخدمين ومتطلباتهم.
- إجراء اختبارات تحديد الأخطاء وتصحيحها (Usability Testing): يتم تجريب التطبيق بواسطة مجموعة من المستخدمين. ومن ثم تسجيل التعليقات والملاحظات حول تجربتهم. تساعد هذه الاختبارات على تحديد المشاكل والصعوبات التي يواجهها المستخدمون أثناء استخدام التطبيق. كما تساعد على تحديد النواحي التي تحتاج إلى تحسين.
- الاعتماد على التحليلات والإحصائيات: يمكن استخدام البيانات التي تجمعها التطبيقات بشكل آلي. مثل عدد المستخدمين الجدد، والمستخدمين النشطاء وغيرها من البيانات.
باختصار. لخدمة العملاء بشكل أفضل وتلبية احتياجاتهم المالية بشكل أفضل. يجب على شركات البنوك العمل على تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك الإلكترونية والتحويلات المالية.
يمكن تحسين تجربة المستخدم عن طريق فهم احتياجات المستخدمين وتصميم وتطوير التطبيقات لتلبية هذه الاحتياجات. كما يمكن استخدام مختلف الأساليب لفهم المشاكل التي يواجهها المستخدمون وتحديد النواحي التي تحتاج إلى تحسين.
نتيجة لذلك. تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك الإلكترونية والتحويلات المالية يمكن أن يؤدي إلى زيادة الرضا لدى المستخدمين وتحسين سمعة البنك وزيادة الاستخدام وبالتالي زيادة الأرباح.
لذا، في الختام. من المهم على المصارف وشركات البنوك التركيز على تحسين تجربة المستخدم في تطبيقاتها وخدمات التحويلات المالية. ولتحقيق ذلك، يمكن الاستفادة من دورات UX Writing المقدمة من منصة UX Writing بالعربية، حيث ستتمكن من تعلم كيفية كتابة نصوص تعزز تجربة المستخدم وتحسين التفاعل مع المستخدمين. لذا، ننصح بالتسجيل في هذه الدورات لتعزيز مهاراتك في مجال كتابة تجربة المستخدم وتحسين أدائك في هذا المجال. احجز مكانك الآن وساهم في تحسين تجربة المستخدم في تطبيقات البنوك والتحويلات المالية.
فكرة المقال_ ترجمة_وبتصرف من المصدر: