كيفية كتابة محتوى دائم الخضرة يحافظ على بقاء مشروعك

كيفية كتابة محتوى دائم الخضرة يحافظ على بقاء مشروعك

يعتبر إنشاء محتوى دائم الخضرة جزءاً أساسياً من إستراتيجية التسويق الرقمي لأي منظمة أو شركة. حيث يهدف إلى جذب الجمهور والحفاظ على اهتمامه بشكل مستمر. لهذا السبب، كلما كان المحتوى جذاباً ومفيداً للجمهور يستمر في إثارة اهتمامه مع مرور الزمن، وذلك من خلال تقديم محتوى جديد ورائج باستمرار.

لإنشاء محتوى دائم الخضرة، عليك اتباع بعض الخطوات الأساسية، وأولها هي فهم جمهورك واحتياجاتهم. وجعل محتواك ذات صلة بمجالك ويلبي احتياجات الجمهور المستهدف. بالإضافة لتقديم قيمة مضافة تساعدهم في حل مشاكلهم وتحقيق أهدافهم.

علاوة على ذلك، تنويع المحتوى ليحافظ على اهتمام الناس، مثل الصور والفيديوهات والمقالات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي. من خلال استخدام الرسوم البيانية والجداول والصور المتحركة والإنفوجرافيك وغيرها من الوسائل البصرية لجعل محتواك متنوعاً ومفيداً.

في نفس السياق، تحديث محتواك بشكل منتظم لتشجيع جمهورك على العودة إلى موقعك أو حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة الارتباط الذي يعود بالفائدة لعلامتك التجارية.

ما هو المحتوى دائم الخضرة

 

معنى المحتوى الدائم الخضرة
معنى المحتوى الدائم الخضرة

المحتوى دائم الخضرة (Evergreen content) يحتفظ بقيمته وجودته مع مرور الوقت، ولا يفقد فائدته أو جاذبيته مع التغيرات التقنية أو التغيرات في الاتجاهات والسلوكيات الاجتماعية. يمكن القول إنه يشبه الأشجار الدائمة الخضرة التي تحافظ على أوراقها وجمالها على مدار السنة.

يتميز المحتوى دائم الخضرة بأنه يقدم معلومات مفيدة وقيّمة للقرّاء والمستخدمين، ويتناول مواضيع متعددة تشمل النصائح الصحية، والتعليمية، والرياضية، والاقتصادية، والترفيهية، وغيرها.

من أمثلة المحتوى دائم الخضرة المواضيع التي تغطي الأسئلة الشائعة “FAQ’s”، التي يمكن أن تظل قائمة ومفيدة لفترات طويلة من الوقت، مثل “كيفية تحضير الوجبات الصحية”، و “نصائح لتحسين التركيز”، و “طرق لتوفير المال” أو “الربح من الذكاء الاصطناعي”.

إضافة لما سبق، يعتبر إنشاء المحتوى دائم الخضرة أحد الاستراتيجيات الأساسية للتسويق الرقمي، حيث يمكن أن يساعد في جذب المستخدمين. من حيث تأهيل المحتوى على الموقع الإلكتروني لتحسين التفاعل بين العلامة التجارية والعملاء.

إضافة لذلك. يمكن إنشاء محتوى دائم الخضرة بطرق مختلفة، مثل كتابة المقالات، وإنشاء الفيديوهات وبالأخص “التعليمية”، والإنفوجرافيك، والصور، والخرائط الذهنية.

في النهاية، يمكن القول إن المحتوى الذي يحارب الزمن وليس “التريند” يعد من أهم الأنواع الرائدة في مجال التسويق الرقمي، ويتيح للشركات إنشاء محتوى ذو قيمة وفائدة مستمرة.

كيفية اختيار محتوى دائم الخضرة مناسب للجمهور المستهدف

 

كيفية اختيار محتوى دائم الخضرة مناسب للجمهور المستهدف
كيفية اختيار محتوى دائم الخضرة مناسب للجمهور المستهدف

تكمن نقطة القوة في اختيار المحتوى المناسب للجمهور. في عالم التسويق الرقمي، عندما نتيح لأنفسنا الفرصة لاختيار محتوى يناسب تطلعات المتابعين، نصبح قادرين على جذب انتباه الجمهور المستهدف والمحافظة على اهتمامهم. هذا الأمر ينعكس إيجابًا على أداء الشركة ويساهم في زيادة المبيعات وتعزيز العلاقة مع العملاء.

يبقى المحتوى الدائم الخضرة محافظ على قيمته وتظل فائدته ثابتة عبر الزمن، دون تأثير يذكر من التغيرات الزمنية أو التطورات التقنية. هذا النوع من المحتوى يلعب دورًا مهمًا في استراتيجيات التسويق والمعلوماتية، حيث يساعد في بناء سمعة جيدة للعلامة التجارية وجذب جمهور مستهدف مع مرور الوقت.

على سبيل المثال، المحتوى التعليمي يمكن أن يكون مصدرًا قيّمًا للمعرفة للناس. بغض النظر عن التطورات التكنولوجية، ستبقى المعلومات محافظة على قيمتها بشكل دائم. على سبيل المثال، مقالات تقنية تشرح كيفية تنصيب استضافة “vps” أو دروس تعليمية عن “الذكاء الاصطناعي” هذا النوع من المعلومات يساعد الأشخاص في اكتساب مهارات جديدة تظل مفيدة على مر السنين.

بالإضافة إلى ذلك، المحتوى الذي يقدّم نصائح صحية واقتصادية يمكن أن يساعد الناس في تحسين نوعية حياتهم. على سبيل المثال، مقالات توجيهية حول الصحة وكيفية الحفاظ على الصحة الشخصية تظل ضرورية بغض النظر عن التطورات الطبية. كما يمكن للمحتوى الاقتصادي تزويد الأفراد بالنصائح المالية وإرشادات الاستثمار والمشاريع الرابحة التي تظل هامة طوال الوقت.

بهذه الطريقة، يمكن للمحتوى الدائم الخضرة أن يكون أداة فعّالة للتواصل مع الجمهور وبناء علاقات قوية ودائمة على مر الزمن، ويساهم بشكل مباشر في تعزيز مكانة العلامة التجارية في سوق المستهلكين المكتظ بالكلام العابر.

عندما نتخذ قرار اختيار المحتوى المناسب لجمهورنا، نضع دائمًا في اعتبارنا مجموعة من العوامل:

أولاً وقبل كل شيء، اتساق المحتوى مع قيّم ورؤية العلامة التجارية. ويعكس هذه القيّم ويترجمها بشكل مكتوب مما يساهم في تعزيز سمعة العلامة التجارية ضمن سوق العمل.

ثانيًا، ينبغي أن يلامس المحتوى نقاط ألم العملاء. ويقدّم معلومات مفيدة وملموسة تلبي احتياجاتهم وتساعدهم في حل مشكلاتهم. هذا يعزز الثقة بين الشركة والعملاء ليشعروا بحصولهم على ما يريدون.

ثالثًا، قابل للتحديث والتطوير في المستقبل. عالم التسويق الرقمي متغير باستمرار، لذا من المهم تحديث المحتوى ليعكس أحدث المعلومات والإتجاهات. هذا يساعد في الحفاظ على جاذبية المحتوى عبر الزمن.

أخيرًا وليس آخراً، تصميم المحتوى ليتناسب مع اهتمام الناس وتوجيهه بشكل مباشر لتلبية احتياجهم.

في النهاية، يمكن القول إن اختيار المحتوى المناسب للجمهور هو جزء أساسي من استراتيجية التسويق الرقمي. وعندما يتم اختياره بشكل صحيح، يتمكّن العميل من الوصول إلى معلومات مفيدة.

نصائح لكتابة محتوى دائم الخضرة

 

في نفس السياق. إذا كنت تريد كتابة محتوى دائم الخضرة بطريقة احترافية، من المهم مراعاة بعض النصائح:

  • اختيار الموضوع: احتواءه على قيمة مضافة ليعطي فائدة مهما طال الزمن.
  • الاستعانة بأدوات البحث عن الكلمات المفتاحية: من الضروري استخدام أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية مثل أداة نيل باتل Neil Patel والتي استخدمتها شخصياً ورأيت أن النسخة المجانية منها رائعة لتحديد الكلمات المفتاحية الأكثر استخداماً.
  • العناوين الجذابة: اختيار عنوان جذاب لا يعني التمويه لتشتيت القارئ لجلب الزيارات، بل يعبر عن المحتوى ومكتوب بطريقة محفزة للمتابعة.
  • محتوى قيّم وشامل: عندما تقرر كتابة محتوى يحارب الزمن سيكون الهدف الرئيسي احتواءه على معلومات ثرّية وشاملة واستخدام جميع وسائل التوضيح والتحليل ليحصل القارئ على مايريده ولا يضطر للبحث في مكان آخر.
  • استخدم الأدوات البصرية: مثل الصور والفيديوهات والجداول والرسوم البيانية لتوضيح المعلومات وجعلها أكثر جاذبية.
  • دقة المعلومات: التأكد من دقة وصحة المعلومات التي تقدمها في المحتوى وتفادي الأخطاء الإملائية والنحوية.
  • الصياغة والتنسيق: الاهتمام بالصياغة والتنسيق الجيد للمحتوى لجعله أكثر قراءة وسهولة وفهم.
  • التفاعل والتحديث: التفاعل مع المتابعين والرد على تعليقاتهم والتحديث المستمر للمحتوى لتحسين جودته ونوعيته.

أهمية المحتوى الرائج في تحسين تجربة المستخدم 

 

أهمية المحتوى الرائج في تحسين تجربة المستخدم 
أهمية المحتوى الرائج في تحسين تجربة المستخدم

تأتي أهمية اختيار المحتوى بزيادة الفرصة لجذب انتباه الزوار إلى موقعك أو صفحتك على الإنترنت.

عندما يجد الزوار محتوى ذو جودة وقيمة على صفحتك، فإنهم يميلون إلى البقاء لفترة أطول لاستكشافه والتعرّف على مزيد من المعلومات. هذا يساهم في زيادة مدى تفاعلهم مع المحتوى، يُترجَم هذا التفاعل إلى زيادة في عدد المشاركات والإعجابات والتعليقات.

كلما كان محتواك بسيط ومفهوم أدى ذلك لرضا المتابعين وحصولهم على تجربة مستخدم رائعة ضمن منصاتك، هنا تكمن قوة الكلمات المقاومة للزمن التي تساهم بعملية تدوير نفسها مراراً وتكراراً من خلال تفاعل الناس معها باستمرار.

بشكل عام، المحتوى الدائم الخضرة يعزز تجربة المستخدم على الإنترنت ويساهم في بناء جمهور مستدام ومتفاعل مع منصتك على الإنترنت.

تصميم المحتوى ليتناسب مع التطبيقات والمواقع الإلكترونية

 

في البداية يمكننا التوضيح. أن تصميم المحتوى ليس مهمة بسيطة بل هي من العوامل الحاسمة التي تؤثر على تجربة المستخدم وتحدد نجاح أو فشل أي تطبيق أو موقع إلكتروني. فالهدف من تصميم المحتوى هو إيصال المعلومات والمحتوى بطريقة سلسة وجذابة للمستخدم، ليعود إلى لموقع مراراً وتكراراً.

إنَّ المحتوى الرائج الذي يعتبر دائم الخضرة هو محتوى يحتفظ بفائدته وقيمته عبر الزمن. ولا يفقد جاذبيته ولا يصبح قديمًاً بسرعة. ولتحقيق هذا الهدف، ينبغي تصميم المحتوى بعناية.

علاوة على ذلك، يساعد تصميم المحتوى المناسب في زيادة مدّة تواجد المستخدمين على الموقع أو التطبيق، مما يؤدي إلى تحسين تجربتهم وزيادة فرص التفاعل معهم وتحويلهم إلى عملاء دائمين. كما يساعد في تحسين محركات البحث عن طريق استخدام الكلمات المفتاحية الأكثر بحثاً المناسبة للمحتوى، والتي يمكن الحصول عليها باستخدام أدوات البحث عن الكلمات المفتاحية.

بشكل عام. فإن تصميم محتوى دائم الخضرة يحتاج إلى جهد ووقت ودراسة جيدة لفهم احتياجات الجمهور ومواكبة التطورات الحديثة في مجالات العمل والتكنولوجيا. لذلك، علينا الاهتمام بتصميم المحتوى بشكل مدروس وعصري.

دورات “UX Writing” لتصميم محتوى ملائم  ✍️

 

منصة تعلّم كتابة تجربة المستخدم بالعربية مصدر هام لأي شخص يرغب في تطوير مهاراته في كتابة وتصميم محتوى ملائم للمواقع والتطبيقات. حيث نقدّم الفائدة للعديد من الأشخاص مثل المسوقين الرقميين، ومصممي المواقع الإلكترونية، ومطوري التطبيقات، ومحرري المحتوى، وفِرق تصميم المحتوى وغيرهم.

تعلّم كتابة تجربة المستخدم يساعد على فهم كيفية تصميم وكتابة محتوى يتناسب مع تطلعات العملاء إضافة لصياغته بشكل يقدّم الثمرة بشكل مباشر ومفيد للناس، والموضوع لا يقتصر فقط على الكتابة بل معرفة أساليب الكتابة المختلفة وكيفية إيصال المعلومة حتى لو من خلال كلمة واحدة فقط مما يساهم على توفير تجربة مستخدم مميزة ومريحة للمستخدمين.

في الختام. تصميم محتوى رائج يعد أمراً رائعاً في عالم التصميم الرقمي. حيث يتم إنشاء محتوى ذي جودة عالية ويتم تحديثه بانتظام ليكون مفيد للمستخدم. من خلال تصميم محتوى دائم الخضرة، يمكن تحسين تجربة المستخدم بشكل كبير. حيث يساعد المستخدم على الوصول بسهولة إلى المحتوى الذي يحتاجه ويجد المحتوى الذي يبحث عنه بشكل أسرع وأسهل. احجز مقعدك الآن ضمن الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى لتعرف وتتعلم أكثر عن مهارات كتابة محتوى.

 

شارك المعرفة
«
»

دوراتنا المميزة

اختر الدورة المناسبة لأهدافك واحجز مقعدك من الْآنَ
الدورة التأسيسية في كتابة تجربة المستخدم
10 محاضرة . 17 ساعة
+ 100 خريج
الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم
20 محاضرة . 40 ساعة
+ 100 خريج
الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى
13 محاضرة . 25 ساعة
جديد
الدورة المتقدمة في أنظمة التصميم
24 محاضرة . 36 ساعة
جديد
ورشة عمل قريبا
دورات أخرى
ورشة عمل Design sprint
13 محاضرة . 25 ساعة
جديد