قصة نجاح أنس: كيف انتقل من مصمم تجربة مستخدم إلى كاتب تجربة مستخدم؟

قصة نجاح أنس: كيف انتقل من مصمم تجربة مستخدم إلى كاتب تجربة مستخدم؟

وتتوالى قصص النجاح التي نشاركها معكم عن الخريجين الذين تدربوا معنا في الدورات التي نقدمها في منصة تعلم كتابة تجربة المستخدم بالعربية. واليوم نشارك معكم قصة نجاح جديدة لخريج جديد حصل على أكثر من وظيفة كـ كاتب تجربة مستخدم (UX Writer).

عرفنا عن نفسك؟

 

أهلاً بكم، معكم أنس عوض من فلسطين. تخرجت من الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم بالعربية.

 

بدايةً.. كيف تعرفت على مجال كتابة تجربة المستخدم؟ 

 

أنا أعمل منذ سنوات كمصمم تجربة مستخدم (UX Designer). وهذا بشكل ما جعلني أكثر اهتماماً بالتفاصيل في واجهات المواقع والتطبيقات سواء فيما يتعلّق بالتصميم نفسه أو حتى النصوص المكتوبة. فمثلاً عندما أتصفح بعض المواقع والتطبيقات على هاتفي كنت ألاحظ بعض الأخطاء في التصميم لكن وجدت أن أكثر الأخطاء كانت في النصوص والكلمات المستخدمة في الموقع/التطبيق.

لم أكن أراها مناسبة بل كنت أراها سيئة جداً وتحتاج إلى إعادة صياغة ووددتُ لو أنني أستطيع التواصل مع المسؤولين لإبلاغهم بملاحظاتي كي يأخذوها بعين الاعتبار.

في تلك الفترة.. بينما أتصفح لينكدإن صادفتُ إعلاناً عن دورة في مجال كتابة تجربة المستخدم بالعربية وبعد أن قرأت التفاصيل اكتشفت أن تلك النصوص والكلمات داخل المنتج/التطبيق أصبح لها مجال خاص بها وأساسيات يجب معرفتها ودراستها. فقررتُ استكشاف هذا المجال الجديد والانضمام لهذه الدورة.

 

كيف كانت تجربتك بالحصول على أول عمل لك كـ كاتب تجربة مستخدم؟

 

بعد فترة دراسة استمرت لشهرين تخرجتُ من الدورة بنجاح وأصبحتُ جاهزاً للعمل في المجال. بدأتُ في تحديث حساباتي على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات العمل الحر بأنني متاح لوظيفة كاتب تجربة مستخدم. بعدها بأسبوع وصلني بريد إلكتروني يطلب مني العمل على تحسين كافة الشاشات في تطبيق مختص بالحجوزات والسفر.

وافقت على الفور وبدأت رحلة التحدي في تطبيق كل ما تعلّمته أثناء الدورة واستمر العمل قرابة الشهر إلى أن انتهيت من أداء جميع المهام بنجاح منها تحقيق التناسق (Consistency) بين النصوص في جميع شاشات التطبيق، التركيز على صياغة النبرة والصوت (Voice & Tone) بما يتناسب مع أهداف التطبيق. بالإضافة إلى تحسين رسائل الخطأ وإعادة صياغة رسائل الإشعارات. كان ذلك أول عمل حقيقي لي كـ كاتب تجربة مستخدم وسرعان ما أضفته ضمن معرض أعمالي واتجهت للبحث عن تحدي جديد وفرصة جديدة في هذا المجال الواعد.

قصة نجاح أنس: كيف انتقل من مصمم تجربة مستخدم إلى كاتب تجربة مستخدم؟
قصة نجاح أنس: كيف انتقل من مصمم تجربة مستخدم إلى كاتب تجربة مستخدم؟

كيف زادت فرص حصولك على وظائف أخرى بعد إنجاز أول عمل كـ كاتب تجربة مستخدم؟

 

بالفعل. بعدما انتهيت من العمل الأول وأضفته في معرض الأعمال (Portfolio) رحت أشاركه على حساباتي المختلفة ومواقع العمل الحر. ليس هذا فحسب، بل بدأتُ بمشاركة بعض مما تعلّمته وما اكتسبته من خبرات في كتابة تجربة المستخدم من خلال منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي وبالتحديد لينكدإن. مما ساهم في تسليط الضوء على خدماتي ومهاراتي وبالتالي جذب المزيد من العملاء وتشجيعهم على التواصل معي.

وهذا ما حدث.. حيث كانت تصلني رسائل بشكل دوري من شركات عربية وحتى شركات أجنبية للعمل لديهم على تحسين منتجاتهم الرقمية. وافقت على عدد منها ومرّرت البعض الآخر لزملاء آخرين نظراً لضيق الوقت. مؤخراً تواصلت معي شركة خليجية تهتم بالمجال الصحي لأعمل بها كـ كاتب تجربة مستخدم ووقّعتُ معها عقد مؤقت وما زال عملي لديها مستمر حتى الآن.

في حال أردت استشارة أنس في تحسين كتابة تجربة المستخدم يمكنك التواصل معه عبر حسابه على لينكدإن.

في الختام

كانت هذه قصة نجاح أخرى لأحد الخريجين من دوراتنا.. نأمل أن تكون حافزاً ودافعاً لباقي الخريجين لبدء رحلتهم في البحث عن وظيفة كاتب تجربة مستخدم وبناء معرض أعمالهم كما فعل أنس.

وهي كذلك حافز جيد لمن يرغبون بالانضمام إلى إحدى دوراتنا ولم يتخذوا القرار بعد.. يمكنكم دوماً الاطلاع على صفحة دورات في حال قررتم الاستثمار في مجال مهم مثل كتابة تجربة المستخدم.

شارك المعرفة
«
»

دوراتنا المميزة

اختر الدورة المناسبة لأهدافك واحجز مقعدك من الْآنَ
تدريب مباشر
الدورة التأسيسية في كتابة تجربة المستخدم
+ 100 خريج
10 محاضرة . 16 ساعة
تدريب مباشر
الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم
+ 100 خريج
20 محاضرة . 40 ساعة
تدريب مباشر
الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى
+ 05 خريج
13 محاضرة . 25 ساعة
جديد