10 أنواع لكتابة المحتوى يجب عليك معرفتها قبل دخول المجال

يسارع بعض الفريلانسرز للتقدّم إلى وظيفة “كاتب محتوى” فور رؤية هاتين الكلمتين في إعلان العمل، بدون حتى قراءة ما تبقّى من الإعلان! ويُفاجؤون برفضهم قبل مقابلتهم. والسبب في ذلك هو أن من أولى أساسيات كتابة المحتوى أن تعرف أنواع كتابة المحتوى أي ما هو نوع المحتوى الذي ستكتبه؟ هل يتناسب مع مهاراتك في الكتابة؟

لذا قبل أن توظّف كاتب محتوى أو قبل أن تتقدم إلى وظيفة كاتب محتوى من المهم أن تعرف ما هو نوع كتابة المحتوى المطلوب في الوظيفة. لأن هناك 10 أنواع لكتابة المحتوى تختلف كل منها بحسب أهداف العمل التجاري وأهداف الجمهور والمنصّة. ويجب ملاءمة النوع المناسب مع المحتوى الذي تقدمه.

ما هي كتابة المحتوى (Content Writing)؟

هي عملية إنشاء محتوى نصّي لمنصّات ووسائط مختلفة كمواقع الويب والمدوّنات ووسائل التواصل الاجتماعي. وتتضمن إنشاء محتوى إعلامي وهادف يتلاءم مع الجمهور المستهدف.

تتطلّب كتابة المحتوى الفعّالة البحث العميق وفهم الجمهور والقدرة على نقل المعلومات بطريقة مقنعة وتراعي مستواهم المعرفي. والهدف من كتابة المحتوى هو إشراك الجمهور والتواصل معه وبناء فكرة العلامة التجارية وجذب الزيارات وفي النهاية تحقيق الأهداف المرجوة من استراتيجية تسويق المحتوى.

كيف نعرّف كاتب المحتوى (Content Writer)؟

إن مهمة كاتب المحتوى بالتأكيد هي كتابة المحتوى، لا شك في ذلك! ولكن يجب أن نكمل الجملة بـ: كتابة المحتوى “الملائم لنوع المحتوى المطلوب”. لأن هناك العديد من أنواع مجالات الكتابة المستقلة. يتخصص كل كاتب في مجالات مختلفة ويتفرّد بمهارات وخبرات فريدة تناسب نوع المحتوى لذا هناك كاتب محتوى تقني وكاتب محتوى إخباري وآخر ترفيهي… إلخ. ولذا سنجد أيضاً الكثير من التداخل بين أنواع المحتوى وهو ما سنوضّحه أيضاً في أنواع كتابة المحتوى.

أنواع كتابة المحتوى: 10 أنواع مختلفة بحسب المحتوى المطلوب

لا يمكنك أن تكون كاتب محتوى ناجح بدون أن تعرف وتحدد نوع المحتوى الذي تكتبه. ببساطة، جميعنا يعرف أن محتوى البوست المكتوب على وسائل التواصل الاجتماعي يختلف كثيراً عن محتوى المقال المكتوب في موقع تجده على محركات البحث: بطريقة وأسلوب الكتابة والسرد، بالهدف، بالطول، والكثير من المقاييس.

ولذا واجبٌ على كلِّ من يريد دخول هذا المجال أن يفرّق بين أهم 10 أنواع لكتابة المحتوى:

كتابة منشورات/مقالات المدونات (Blog Posts)

النوع الأكثر شيوعاً لمحتوى مواقع الويب حيث تستخدمه الشركات لجذب الزيارات إلى موقعها وإثبات صلاحياتها كمرجع موثوق لما تختص به من محتوى وللتواصل وإيصال الأفكار للجمهور المستهدف. ويعتبر طريقة رائعة لكسب جمهور جديد لأن معظم الأشخاص يبحثون عن مواضيع من خلال محركات البحث.

يتميز هذا النوع بطول المحتوى بحيث يسمح بنقل المعلومات الخاصة بموضوع ما في قطعة محتوى واحدة. مع إمكانية إرفاق وسائط إضافية للتوضيح مثل الصور والفيديوهات والانفوجرافيك وغيرها.

تنشر الشركات مقالات في شكل منشورات مدونة في قسم المدونة بموقعها على الويب. تغطي تلك المقالات مواضيع تتعلق بالمجال الذي قد يهتم به جمهورها. وبالطبع تتراوح عدد كلمات منشورات المدونة بين 1200 – 2500 كلمة غالباً. ربما أكثر أو أقل حسب الموضوع المطروح.

كمثال بسيط: منشورات المدونة الخاصة بموقعنا UX Writing بالعربية. نشرح في مقالاتنا كل ما يخص كتاب تجربة وواجهة المستخدم وحول دوراتنا التي نقدّمها وكل ما يهمّ هذا المجال.

 

هناك أنواع مختلفة لمنشورات المقالات منها إعلامي/إخباري أو تعليمي أو ترفيهي، فمثلاً هناك:

• مقالات دليل كيفية القيام بشيء ما (تُسمى هاو تو How-to guides). عبارة عن خطوات للقيام بمهمة ما.
• مقالات القوائم.
• مقالات تعريفية.
• مقالات المراجعات.
• التقارير والإحصائيات.

طبعاً يجب أن يعتمد نوع منشورات المدونة التي تختارها على الموضوع الذي تكتب عنه، ومدى العمق الذي تريد تغطيته واهتمامات الأشخاص الذين تريد مخاطبتهم.

إن الكتابة عن مواضيع ذات صلة بالأشخاص المهتمين بمجالات مدونتك ستخلق انطباعاً بأنك تمتلك معرفة متخصصة وبالتالي تصبح علامتك التجارية مصدر ثقة.

كتابة نصوص مواقع الويب (Website Copywriting)

ينشئ كاتبو نصوص مواقع الويب محتوى صفحات الوصول (Landing Pages) وصفحات المنتجات والصفحات الرئيسية وغيرها. حيث توفّر هذه النصوص معلومات منتجات الشركة بوضوح ودقة وتوصّل رسالة المنتج/الخدمة والفائدة منها بوضوح وتحثّ الزوار على اتخاذ خطوات قابلة للتنفيذ والتفاعل معها.

بما معناه:

عندما تزور موقع ويب لشركة ما يجب أن يدلّك المكتوب في صفحة الهبوط – على سبيل المثال لا الحصر – ما تفعله الشركة وما تقدمه وكيفية الاستفادة من منتجاتها أو الاتصال بها. لاحظ في الصورة أدناه صفحة الهبوط في منصّتنا.

 

وعليه، أهم ما يجب أن تحتويه المواقع الإلكترونية من معلومات ومحتوى:

• الصفحة الرئيسية (Homepage).
• نبذة عنا/من نحن (About Us).
• صفحة المنتج أو الخدمات (Services).
• صفحة التواصل (Contact).

ويجب أن تحتوي هذه الصفحات الفوائد الرئيسية لمنتجاتك وتقدّم معلومات مختصرة ومفهومة وواضحة حول خدماتك.

كتابة الإعلانات والمحتوى التسويقي (Advertising and Sales Copywriting): أحد أهم أنواع كتابة المحتوى

أهم وأشهر أنواع كتابة المحتوى تلك الخاصة بالحملات التسويقية وهي شائعة كثيراً في حياتنا اليومية: على التلفاز وفي الصّحف واللوحات الإعلانية. بالإضافة إلى الإعلانات التي نراها على الإنترنت مثل إعلانات منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وإعلانات جوجل ومواقع الويب والنوافذ المنبثقة.

يهدف محتوى الإعلان إلى إثارة عاطفة واهتمام الفئة المستهدفة بمنتجٍ ما لإقناعها بشرائه. ولذا تأتي مهمة كاتب المحتوى التسويقي بكتابة محتوى يجذب انتباه العميل المحتمل بسرعة ويقنعه بالشراء. ورغم أن أغلب الكتابات التسويقية تهدف في النهاية إلى اتخاذ قرار الشراء إلّا أن هناك أهداف أخرى لها أيضاً:

• التسجيل في ويبينارات أو محاضرات عبر الإنترنت.
• الاشتراك في النشرة البريدية.
• ملء نماذج معينة.

كما قلنا، يعتمد الموضوع أيضاً على إثارة العاطفة بالاعتماد على تقنيات نفسية وبيعيّة مختلفة وإنشاء رسائل قوية وقصيرة ومؤثرة. إليك بعض هذه التقنيات:

• تقنية PAS: وتعني طرح مشكلة (Problem) ثم إثارة اهتمام العميل (Agitate) ثم تقديم الحل (Solution).
• تقنية AIDA: إثارة انتباه العميل (Attention) ثم اهتمامه (Interest) ثم الرغبة في تجربة الحل (Desire) ثم اتخاذ إجراء/قرار الشراء (Action).
• تقنية FAB: طرح ميزات المنتج (Features) ثم المزايا التي يحصل عليها العميل (Advantages) ثم الفوائد (Benefits) التي تمسّ آلام وعواطف العميل.

تهدف تقنيات كتابة النصوص الإعلانية السابقة إلى إثارة ردود فعل عاطفية قوية لدى العميل مثل الخوف من تفويت الفرصة مما يؤدي إلى اتخاذ قرار الشراء بسرعة.

لمزيد من المعلومات حول أسرار كتابة المحتوى وأهم النصائح لتصبح كاتب محتوى ناجح، احجز مقعداً في الدورة التأسيسية في كتابة المحتوى.

احجز مقعد

الكتابة التقنية (Technical Writing)

كتابة موجهة ومخصّصة لأنواع محددة من الخدمات؛ تلك التي تحتاج إلى تقديم المعلومات بدقة ووضوح حول العمليات المعقّدة في مجالات معينة مثل علوم الكمبيوتر أو الهندسة أو الطب أو الاقتصاد.

غالباً ما يكون الكتّاب التقنيون من المتخصصين الحاصلين على درجة علمية أو شهادات أو خبرات ذات صلة بالمحتوى الذي سيكتبون عنه. لأن الكتابة التقنية ليست سهلة، وتحتاج فهماً عميقاً للخدمة المقدّمة.

بالنسبة للجمهور المستهدف لهذه الفئة من أنواع كتابة المحتوى، فهو محدّد للغاية. يشمل مهتمي ومحترفي المجال التقني. وغالباً ما يكون المحتوى التقني طويلاً كثيراً لأنه يجب أن يكون شاملاً للخدمة المشروحة ويقدم تفاصيل واسعة عنها وإرشادات وغيرها.

إن الهدف من الكتابة التقنية غالباً إعلامي أو تعليمي بحت والمقصود منه تعزيز معرفة القارئ أو مساعدته في إنجاز مهمة ما. ولذا نجد لها عدة أنواع وتسميات حسب الخدمة التي يُكتب عنها:

• الوثائق التقنية.
• التقارير.
• الكتيّبات.
• سياسات الخصوصية والأمان.
• الأوراق البيضاء ودراسات الحالة الخاصة بالخدمة.
• الوثائق التجارية.

منشورات وسائل التواصل الاجتماعي (Social Media Posts)

يختلف شكل منشورات التواصل الاجتماعي حسب المنصة المستخدمة. غالباً ما تكون قصيرة، ولكن في النهاية يعتمد طولها على المنصة التي تنشر من خلالها.

على سبيل المثال، يستخدم الأشخاص Facebook أو LinkedIn لكتابة منشورات طويلة، هناك حيث يتقبّل المستخدمون المحتوى الأطول. من ناحية أخرى، يعتبر Instagram وTikTok وPinterest منصات بصريّة تعتمد قلّة المحتوى المكتوب، فتتضمّن بعض التعليقات التوضيحية والأوصاف فقط. وعلى الرغم من أن X (المعروف Twitter سابقاً) يسمح الآن بالمحتوى الطويل، إلا أن معظم المنشورات هناك قصيرة.

تتميز كتابة المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي بلغة بسيطة وغير رسمية تجذب انتباه المستخدمين وتقنعهم بمشاركة المنشور مثلاً أو الإعجاب به أو التعليق عليه. والهدف منها هو التواصل الدائم مع الجمهور والكشف عن شخصية العلامة التجارية ومتابعة آخر التوجهات (التريندات) في الخدمة. 

يُعتبر هذا النوع من الكتابة فريد جداً ومفيد لأنه يعتمد على مزيج من الوسائط المرئية (الصور والفيديوهات وغيرها) والمحتوى المكتوب. وذلك على عكس أنواع أخرى من المحتوى والتي تعتمد في أساسها على جودة الكتابة فقط.

إليك مثال بسيط حول هذا النوع من أنواع كتابة المحتوى. منشورٌ من منشورات منصّتنا على لينكدان:

 

دراسات الحالة (Case Studies)

توثّق دراسات الحالة حالات فعليّة نجح فيها العملاء بتحقيق أهدافهم من خلال استخدام المنتج. وهذا ما يعزز ثقة ومصداقية العلامة التجارية للعملاء المحتملين لأنها تكون قد أثبتت لهم أنها تفهم مشاكلهم ولديها الخبرة اللازمة لحلّها.

وبما أن محتوى دراسات الحالة يعتمد على قصة نجاح عميل مع علامتك التجارية، نستنتج أن الكاتب سيركّز أكثر على العميل وقصة نجاحه مع المنتج وليس على المنتج بذاته. وهو ما يفتح المجال أمام الكاتب بتثقيف القراء (بطريقته وأسلوبه الخاص) حول التحديات التي قد تواجههم مع منتج الشركة وكيفية التغلب عليها.

وقد تأتي دراسات الحالة على هيئة تحليل أخطاء وعثرات العلامات التجارية الأخرى وتصحيحها. مثلما نشرنا في منصتنا العديد من دراسات الحالة التي تخص عثرات في كتابة تجربة المستخدم وكيفية حلّها. مثال: مشكلات كتابة تجربة المستخدم في متجر جرير [دراسة حالة].

تتضمّن دراسات الحالة النموذجية ما يلي:

• تحليل شامل للمشاكل.
• التحديات التي تواجه المستخدم.
• النتائج التي توصلت لها خلال الدراسة.
• لقطات شاشة كدليل على نتائجك.
• شهادات من عملاء فعليين.

كتابة تجربة المستخدم (UX Writing): من أحدث أنواع كتابة المحتوى

كتابة تجربة المستخدم هي أحدث أنواع الكتابة للمواقع الإلكترونية وتطبيقات الموبايل. تسمح للمستخدمين بالتواصل مع الخدمة واتخاذ الإجراءات وتحقيق النتائج أو اتخاذ قرار بشأن الخدمة (شراء/اشتراك/وغيرها). محتوى هذا النوع هو كل النصوص الصغيرة المكتوبة في الموقع أو التطبيق مثل الأزرار والنوافذ المنبثقة والتعليمات ورسائل الخطأ وغيرها.

يعمل كتّاب تجربة المستخدم مع باقي الفريق لدمج الأفكار وتنسيق الأعمال والقرارات الخاصة بالخدمة بالاعتماد على أبحاث تجربة المستخدم (UX Research) والاختبارات. يخرج الجميع في النهاية بمنتج جذاب وقابل للاستخدام (Usability) وبديهي بحيث يوفر تجربة مستخدم مميزة.

تصفّح أيضاً: أبحاث تجربة المستخدم من خطوة إلى ركيزة

كمثال على كتابة تجربة مستخدم مميزة، الدعوة لاتخاذ إجراء بشأن التواصل والاستفسار في منصتنا:

للاستزادة في مجال كتابة تجربة المستخدم (UX Writing)، احجز مقعداً في الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم. نقدّم لك المعرفة في هذا المجال على أيدي أفضل الخبراء.

احجز مقعد

كتاب محتوى صفحات المقارنة (Comparison Pages)

تسلّط هذه الصفحات الضوء على التشابهات والاختلافات بين المنتجات والخدمات للعلامات التجارية المختلفة. تستخدم الشركات هذا النوع من المحتوى كثيراً بهدف التنافس بشكل مباشر مع منافسيها من خلال عرض مزايا منتجها مقارنة بالمنتجات الأخرى في السوق.

تبدأ صفحة المقارنة المنظمة بشكل جيد عادةً بمقارنة الميزات لمنتجات العلامتين التجاريتين المتنافستين (كل ميزة من الأول وما يقابلها ميزة من الثاني)، مما يسمح للقراء بمقارنة المنتجات بشكل شامل واتخاذ قرار شراء مستنير.

من خلال تسليط الضوء على الميزات والفوائد المتفوّقة لمنتج شركتك، فإنك توفر للعملاء المحتملين خياراً واضحاً بالأسباب القوية التي ستجعلهم يفضلونه على المنتجات الأخرى.

وبالطبع لا بدّ من الإشارة إلى أنه يجب على كاتب صفحات المقارنة أن يكون موضوعياً في المنافسة، ولا يحوّل المحتوى وكأنه تسويقي لمنتجات شركته. وبما أن هذا النوع من الكتابة عميق ودقيق، فلا يمكن لكتاب المحتوى المستقلين أو الذين يقدمون خدمات الكتابة بشكل عام أن يكتبوا المقارنات. يفضل أن تكتب لمنتجاتك بنفسك ويمكن لأي كاتب محتوى أن ينقّح لك المحتوى لغوياً وصياغةً.

المراجعات (Reviews)

تقدّم مراجعات المنتجات للعملاء المحتملين نظرة خاطفة عن المنتج، مما يمنحهم فكرة عن ميزاته وفوائده بعد شرائه. تكون المراجعات عادةً عبارة عن منشورات مدونة (مقالات) شاملة يتعمّق فيها الكاتب حول مواصفات المنتج وخصائصه ووظائفه وفوائده.

يجب أن يقدّم الكاتب نظرة عامة غير متحيّزة وشاملة على المنتج في المراجعة، لأن ذلك يؤثر كثيراً على قرار الشراء الذي يتّخذه القارئ. وبالطبع لا تقتصر التقييمات على سرد الميزات والفوائد بل هي تشمل كل شيء عن المنتج، كل شيء حرفياً.

ككاتب، حاول توثيق كل ما تكتبه في المراجعات لأن من المرجح أن يثق المستخدمون في مراجعتك إذا تمكنوا من التحقق من مصدرها ومصداقيتها.

كتابة المحتوى التسويقي عبر رسائل البريد الإلكتروني (Email Marketing)

يتضمن التسويق عبر البريد الإلكتروني إرسال رسائل مستهدفة إلى المشتركين ويمكن أن تتّخذ أشكالاً مختلفة. لكن الأكثر شيوعاً منها هي النشرات البريدية (Newsletters) وحملات البريد الإلكتروني (Email Campaigns).

تركز حملات البريد الإلكتروني على وقوع حدث كبير في الشركة أو عرض ترويجي، مثل إطلاق منتج جديد أو بيع موسمي وما إلى هنالك. بينما تكون النشرات البريدية عبارة عن رسائل بريد إلكتروني منتظمة تزوّد المشتركين بآخر أخبار العلامة التجارية.

غالباً ما تكون رسائل البريد الإلكتروني القصيرة هي الأكثر فعالية لأن معظم الأشخاص يقرؤونها على هواتفهم المحمولة وهو ما يناسب المساحة المحدودة التي توفرها الهواتف. ومع ذلك، يمكن أن تختلف رسائل البريد الإلكتروني أحيانًا في الطول، وخاصة بالنسبة للنشرات البريدية.

تلعب كل من النشرات البريدية والحملات دوراً كبيراً في الاحتفاظ بالعملاء والمبيعات. وذلك من خلال إبقاء المشتركين على اطلاع بأحدث التطورات والعروض، وبالتالي البقاء في أذهانهم وتعزيز الشعور بالولاء.

مثال على النشرات البريدية من منصّتنا: اضغط هنا.

مثال على حملات البريد الإلكتروني من منصّتنا: اضغط هنا.

ختاماً…

نلاحظ أن فهم الأنواع المختلفة من كتابة المحتوى أمر بالغ الأهمية لمنشئي المحتوى والمسوقين لأنها تعتمد على جمهورهم المستهدف بشكل كبير. يخدم كل نوع من أنواع كتابة المحتوى هدفاً مميزاً؛ من المعلوماتيّ إلى الإقناعيّ إلى السرديّ والمزيد.

من خلال دمج تلك الأنواع في استراتيجيات إنشاء المحتوى الخاصة بالشركة يمكن للمسوقين تخصيص نهجهم أكثر لتلبية تفضيلات واحتياجات الجمهور. سواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو التسويق عبر البريد الإلكتروني أو الوسائط الأخرى.

الأسئلة الشائعة

ما هي أنواع كتابة المحتوى؟

أهم 10 أنواع هي:

• كتابة منشورات المدونات.
• كتابة نصوص مواقع الويب.
• كتابة الإعلانات والمحتوى التسويقي.
• الكتابة التقنية.
• منشورات وسائل التواصل الاجتماعي.
• دراسات الحالة.
• كتابة تجربة المستخدم.
• كتابة صفحات المقارنة.
• المراجعات.
• كتابة المحتوى التسويقي عبر رسائل البريد الإلكتروني.

ما هي الفئات/الأصناف الخمس لكتابة المحتوى؟

الأنواع الخمسة الرئيسية للكتابة هي: التفسيرية والإقناعيّة والسّردية والوصفية والإبداعية. كل منها يخدم غرضاً محدداً ويستخدم تقنيات مختلفة لإنجازه وذلك حسب المحتوى.

ما هو النوع الأكثر شيوعاً لكتابة المحتوى؟

تعتبر منشورات المدونة (Blog Posts) الشكل الأكثر شيوعاً لمحتوى المواقع الإلكترونية. تستخدمها العديد من الشركات لجذب الزيارات وتأسيس قاعدة مميزة للعلامة التجارية والتفاعل مع الجمهور. تُعد منشورات المدونة النوع الأكثر طولاً مقارنةً مع أشكال المحتوى الأخرى وتتيح لك نقل الكثير من المعلومات في قطعة واحدة وإرفاق تنسيقات ووسائط إضافية للتوضيح.