نتابع معكم سلسلة قصة نجاح خرّيجينا لنعرف إلى أين وصلوا بطموحاتهم وماذا حققوا، اليوم سنتكلم عن خريج جديد من دوراتنا على منصتنا تعلّم كتابة تجربة المستخدم بالعربية. حوارنا اليوم مع خريجة تحدت ظروف الوباء ولم تستكن مكانها، وجعلت من أجهزتها الإلكترونية مكان للانطلاق لاكتشاف عوالم جديدة ضمن تخصصها.
عرّفينا عن نفسك؟
أهلاً بكم، معكم أمينة عثمان فلاتة. تخرّجت من الجامعة بمرتبة شرف من العام 2018 بتخصص علوم حاسب. بدأت رحلتي بالبحث عن مجال ضمن تخصصي يعطيني الشغف والإبداع الذي أطمح له، مما جعلني أدخل بمرحلة تجريبية لقدراتي ضمن مجال علوم الحاسب. بدأت بالبرمجة والتصميم، وكتابة المحتوى التقني.
بعدها جاءت المرحلة الأهم في حياتي في الفترة التي سيطرت فيها الجائحة على العالم. حيث تفجرّت مهاراتي وأخذت أبحر في عالم الإنترنت وأقضي فترات طويلة أمام الشاشة، للبحث وحضور دورات والمتابعة مع المسؤولين وسؤالهم والتعلّم منهم.
إلى أن صادفني مصطلح تصميم تجربة المستخدم وشدّني للتعرف إليه أكثر. خاصة أنني كنت مهتمة بهذا الجانب بسبب المهام الموكلة إلي ضمن مشروع التخرج الذي كان يتحدث عن تصميم الواجهات. وقتها استمتعت جداً بالتصميم، وعرفت أنني وجدت ما أبحث عنه. وخططت كيف سيكون مستقبلي بناء على محبتي لهذا المجال.
وجدت في الحجر الصحي المفروض فرصة ذهبية. حيث كرّست فترة الحجر للتعلم وصقل مهاراتي بشكل ممتاز، إلى أن وصلت لمرحلة الإتقان والحصول على المهارات التي يتطلبها المجال، من بحث وتحليل وتصميم. بالإضافة لمعرفة كاملة بأساسيات البرمجة.
كيف تعرّفت على منصّة تعلّم كتابة تجربة المستخدم بالعربية؟
كنت أتابع المنصة منذ فترة طويلة، وأخذت العديد من الدورات على المنصة، حيث قدمت لي الدورات كمتدربة تجربة مميزة جداً وعرفت من أول الطريق معكم أنني أُسطّر قصة نجاح تحت إشرافكم. بالرغم أنها كانت دورات أونلاين ولكنها كانت مبنية على التفاعل المستمر، والتعاون المتبادل، والتوجيه اللطيف من المدربين والمسؤولين عن المنصة.
ما اسم الدورة التي أخذتها، وماذا أضافت لك؟
أخذت الدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم، وهذه الدورة فتحت لي المجال للتعرف على مجال كتابة تجربة المستخدم وأهدافه وأساليبه وعلاقته بالتخصصات الأخرى (استراتيجية المحتوى- النبرة والصوت- إطار العمل- والنماذج المساعدة لكتابة النصوص). جميعها أضافت لي مهارات إضافية وخبرات في المجال.
كما جعلتني على دراية كاملة بكتابة مكونات واجهة المستخدم، مثل ( قوائم التنقّل Navigation Menu – اتخاذ إجراء CTAs – والإشعارات Notifications – التنبيهات Alerts، النماذج Forms، المواضع المؤقتة Placeholders، النص البديل alt txt، وغيره).
كيف أنشأت أول سابقة أعمال، وكيف حصلت على عمل بالمجال؟
اعتمدت على الأعمال التي قمت بها سابقاً، بالإضافة إلى الأعمال التي كانت موكلة إلينا خلال الدورات، ومن خلالها أنشأت معرض أعمال مميز. وبعدها عملت في شركة صقلت من خلالها كل ما تعلمته وكانت تجربة جداً مميزة وممتعة، حيث عملت على مراحل تصميم المنتجات الرقمية المختلفة.
من منطلق إيماني بأن لكل فعل رد فعل أخذت بالغوص أكثر في مجال تجربة المستخدم، وطرح الأسئلة على نفسي عن الأُسس والمبادئ التي نبني عليه عمل تجربة المُستخدم. مما جعلني أطمح للأعلى وأبحث عن فُرص عمل مميزة أكثر ترضي طموحي وشغفي. بحثت للحصول على الفرصة التي أستحقها. إيماناً مني وبكادر المدّربين بأننا من نكتب نجاحنا. لذا، لن أقبل بإنتهاء قصة نجاح أمينة عند انتهاء الدورات. من هذا المنطلق بعد أخذ الخبرات الكافية والثقة اللازمة للانطلاق بعد الدورات؛ شاركت في مساحة عن المنتجات الرقمية وكيفية تطويرها، كانت تدور المحادثة حول البرمجة؛ حيث أضفت مداخلة وقتها عن أهمية تصميم تجربة المستخدم قبل البدء بالبرمجة. بسبب هذه المداخلة المميزة تواصل معي أحد العملاء المتواجدين وعرض عليَّ فرصة عمل ضمن مجال تصميم تجربة المستخدم وكتابة محتوى التصميم.
تطبيقي لنصائح المدربين، والمعلومات الشاملة التي أخذتها ضمن الدورة، بالإضافة للتدريبات العملية والتي كانت كافية لتأهيلنا لسوق العمل. أضافت المزيد من الثقة لمحاورة العملاء واقناعهم بوجهات نظري وأهمية هذا المجال لإطلاق أي مُنتج رقمي. كان ذلك كافياً للحصول على فرصة عمل… وأطمح للمزيد.
هل لنا منك كلمة أخيرة عن قصة نجاح أمينة؟
جميع المجالات فيها منافسات إما قديمة لمن استمر أو جديدة لمن أحسن اختيار طريقه، كل مافي الأمر أن المهارات والخبرات والأعمال هي من تثبت كفاءة الشخص ومدى تميزه. هذا المجال جداً ممتع وجميل لمن لديه شغف بهذا المجال ومن لديه القوة على الاستمرار والمثابرة.
أنصح من لديه حب التصميم ولديه المعرفة بأساسياته الحصول على الدورات في منصّة تعلّم كتابة تجربة المستخدم بالعربية، لأنها جداً ممتعة وسلسة والأهم أنها تُعطى باللغة العربية مما يجعلها مميزة وهادفة ومفهومة ومليئة بالفائدة وتختصر الكثير من الوقت، لأنك لست بحاجة إلى أن تكون متمكناً من اللغات الأجنبية.
والمتابعة من الفريق القائم على المنصة يجعل عامل التحفيز أكبر، ومما يزيد الأمر متعة المهام التي نقوم بعملها ونطبقها لإثراء تجربتنا أكثر.
في الختام…
إن كنت ممن يريدون حجز مكان لهم على سفينة المستقبل يمكنكم اقتناص الفرصة للتسجيل بأحد دوراتنا المتميزة والحصول على تجربة عملية لا مثيل لها.