حين تستخدم أي تطبيق أو موقع، لا بد أن ترغب في أن تكون الكلمات واضحة وبسيطة، وتساعدك على الوصول بسرعة إلى ما تبحث عنه. وهذا ما يسعى إليه مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم.
ومن هنا وُلد مشروع “تحديات UX Writing” مساحة آمنة بطابع احترافي، نلتقي فيها لنتدرّب، نجرّب، ونكتشف كيف يمكن للكلمة الصحيحة في المكان الصحيح أن تغيّر تجربة كاملة. هنا، ستكتب بلسان المستخدم، وتفكّر بعقله وترى بعينه، وتتعلم كيف تصنع فرقًا حقيقيًا… كلمة بكلمة.
المشروع أشبه بورشة عمل حيّة، تأخذك من وراء الشاشة إلى قلب المستخدم نفسه. لن تجد هنا أسئلة نظرية مملة، بل مواقف حقيقية ستشعر وكأنك تعمل على مشروع فعلي من كتابة رسائل ترحيب، إلى صياغة تنبيهات وأخطاء، وحتى تحسين نصوص الأزرار. كل تحدٍ صُمم بيد خبراء المجال لتختبر نفسك، وقدرتك على اختيار الكلمة المناسبة في اللحظة المناسبة، ورؤية الأمور بعين المستخدم قبل أي شيء آخر.
✍️ نبذة عن المشروع
مشروع “تحديات كتابة تجربة المستخدم” هو مبادرة تعليمية مجانية من منصة UX Writing بالعربية، تهدف إلى تقديم محتوى تدريبي مجاني عبر تحديات أسبوعية قصيرة. كل تحدٍ يتضمن سيناريو واقعي، ملف قابل للتحميل، تعامل مباشر مع ملفات فيجما المطلوبة لسوق العمل. ومطلوب منك تقديم حل كتابي يتناسب مع احتياجات المستخدم وسياق التصميم.
🟢 التحديات باللغة العربية
🟢 مجانية تمامًا
🟢 متاحة للجميع دون شروط مسبقة
🌟 لماذا تشارك في التحديات؟
لأن كل تحدٍ هو فرصة لتجربة شيء جديد، وصقل مهاراتك بطريقة ممتعة وواقعية، بعيدًا عن ضغوط العمل ولكن بنفس الوقت مشاريع عمل حقيقية.
هنا ستتعلم كيف تجعل كلماتك أكثر تأثيرًا، وتكتشف قوة التفاصيل الصغيرة في تحسين تجربة المستخدم.
🧠 تطوير مهاراتك في التفكير التصميمي والكتابة الواضحة
عندما تتقن التفكير التصميمي، تصبح قادرًا على فهم احتياجات المستخدم بعمق، وتحويل هذه الاحتياجات إلى حلول عملية مدروسة. أما الكتابة الواضحة، فهي مهارة لا غنى عنها في أي بيئة عمل رقمية، لأنها تضمن أن تصل رسالتك بسرعة ودقة، وتقلل من الأخطاء وسوء الفهم.
في سوق العمل، هذه المهارات تمنحك ميزة تنافسية كبيرة:
- للكتّاب والمحررين: ستتمكن من صياغة نصوص ومحتوى رقمي يرفع من رضا المستخدم ويعزز ولاءه.
- للمصممين: ستعرف كيف تدمج النص مع التصميم ليعملا معًا بانسجام، مع تقدير حجم الكلمات المناسبة ضمن مكانها، مما يحسن تجربة المنتج ككل.
- لأصحاب المشاريع ورواد الأعمال: ستتعلم كيف تشرح فكرتك أو منتجك بوضوح لجمهورك أو فريقك، مما يسرّع عمليات التطوير ويزيد فرص النجاح.
ببساطة، الفائدة الحقيقية من مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم أنك تصبح أكثر نقدًا وتحليلاً لكل كلمة، باعتبارها مفتاح العمل، مع مهام حقيقية صُمِّمت بعناية لتبني أساسًا متينًا لمهاراتك في كتابة تجربة المستخدم.
📁 بناء ملف أعمال (Portfolio) قوي يعكس قدراتك في كتابة تجربة المستخدم
في سوق العمل، لا يكفي أن تقول إنك تجيد كتابة تجربة المستخدم عليك أن تُثبت ذلك بأمثلة ملموسة. من خلال المشاركة في التحديات، ستخرج في كل مرة بعمل حقيقي يمكن إضافته إلى ملفك الشخصي (Portfolio)، سواء كان نصوص واجهات، رسائل ترحيب، شاشات خطأ، أو محتوى إرشادي داخل التطبيقات.
هذا الملف سيكون بمثابة بطاقة تعريف احترافية أمام أصحاب العمل أو العملاء المحتملين، حيث يرون كيف تفكّر، وكيف تحوّل الأفكار إلى نصوص واضحة ومؤثرة. وكلما زاد تنوع التحديات التي أنجزتها، زادت فرصك في إقناعهم بأنك الشخص المناسب للمهمة.
بعبارة أخرى، أنت لا تكتفي بالتدرّب، بل تكتسب خبرة عملية موثّقة بمهام حقيقية، تعكس قدرتك على التحليل وتصميم محتوى قوي.
🧑💻 الاستعداد لسوق العمل الحقيقي من خلال مواقف واقعية
مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم التي تخوضها هنا ليست مجرد تدريب معزول عن الواقع، بل محاكاة دقيقة لما قد تواجهه في بيئة العمل الفعلية. ستتعامل مع سيناريوهات حقيقية، مثل تحسين نصوص واجهات تطبيقات، صياغة رسائل إرشادية، أو كتابة تنبيهات وأخطاء تراعي مشاعر المستخدم وتوجهه للحل.
هذا النوع من التدريب العملي يمنحك ثقة أكبر عند دخولك أي مقابلة عمل أو بدء مشروع جديد، لأنك ستكون قد جرّبت بالفعل التفكير تحت ضغط الوقت، والتعامل مع متطلبات محددة، وتقديم حلول قابلة للتطبيق.
في النهاية، ستجد نفسك أكثر جاهزية للتعاون مع فرق التصميم والتطوير، وأكثر قدرة على تقديم قيمة حقيقية منذ يومك الأول في أي وظيفة أو مشروع.
🤝 الانضمام إلى شباب عربي يهتم بتجربة المستخدم والكتابة الرقمية
أجمل ما في مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم أنك لا تخوضها وحدك. ستجد نفسك وسط مجتمع عربي متنوع من كتّاب، مصممين، ومهتمين بتجربة المستخدم، جميعهم يتشاركون نفس الشغف بالكلمة الدقيقة والتجربة السلسة.
هنا، ستتبادل الأفكار، وتتعلم من تجارب الآخرين، وتكتشف أساليب جديدة في الكتابة والتصميم. قد تحصل على ملاحظات قيّمة من زملاء أكثر خبرة، أو تلهم أنت غيرك بحلولك الإبداعية.
هذا التواصل يفتح أمامك أبواب فرص مهنية وتعاونات مستقبلية، ويمنحك إحساسًا بالانتماء إلى بيئة تدعمك وتشجعك على التطور المستمر، إضافة لصقل مهاراتك.
🖼️ مثال على أحد التحديات
في أحد التحديات، طُلب من المشاركين كتابة رسالة خطأ تظهر عند فشل عملية الدفع في تطبيق إلكتروني. التحدي كان يتطلب صياغة رسالة واضحة، غير مزعجة، وتقدم حلاً للمستخدم. أحد الحلول المميزة كان:
“يبدو أن هناك مشكلة في معالجة الدفع. تأكد من بيانات البطاقة أو جرّب طريقة أخرى. نحن هنا لمساعدتك.”
لاحظ كيف أن الرسالة كانت إنسانية، مباشرة، وتقدم اقتراحًا عمليًا بدلًا من مجرد عرض المشكلة.
🪄 خطوات الاشتراك في مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم
1- ادخل إلى صفحة التحديات عبر الصفحة الرئيسية
2- أضف بريدك الإلكتروني لاستلام 7 تحديات بمعدّل تحدي واحد كل يومين
3- ستجد مع كل تحدي يصلك ملف التحدي + نصائح لمساعدتك في حل التحدي
4- أنجزت التحدي؟ شارك إنجازك عبر حساباتك الشخصية مع الإشارة إلى حساب المنصة على تويتر ولينكدإن
❓أسئلة شائعة
هل الاشتراك مجاني؟
نعم، الاشتراك في مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم مجاني تمامًا.
هل التحديات باللغة العربية؟
كل التحديات مصممة باللغة العربية، لتناسب السياق المحلي.
أتممت التحديات، ما الخطوة التالية؟
الآن اختبرت نفك وأصبح معرض أعمالك متكاملًا وخضت جميع المشكلات التي قد تطلب منك خلال المشاريع التي تعمل عليها، كما يمكنك التقديم على فرص تدريبية أو مشاركة أعمالك مع المجتمع عبر المنصة ومشاركتها أيضًا عبر حساباتك الشخصية.
تهانينا 🎉
أولاً: احتفل بإنجازك وشارك إجاباتك في التحديات عبر حساباتك الشخصية لتخبر الجميع أنك بدأت تستكشف مجال كتابة تجربة المستخدم.
ثانياً: ابدأ في إنشاء معرض أعمال أضف فيه مشاركاتك في التحديات كنماذج سابقة تدلّل على خبرتك حتى لو كانت بسيطة في المجال.
ثالثاً: لا تقف هنا، ما زالت الرحلة طويلة. ما زال هناك الكثير لتتعلّمه في مجال كتابة تجربة المستخدم. استثمر في نفسك وانضم إلى إحدى الدورات المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم.
نرشّح لك:
الخاتمة
في النهاية، لم يكن مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم مجرد تمرين على جمع الملاحظات أو سرد المواقف، بل كان محاولة واعية لفتح نافذة على الواقع الذي يعيشه كتّاب هذا المجال يوميًا. أردنا أن نُظهر أن خلف كل واجهة أنيقة ونص واضح، هناك قرارات صعبة، ومفاوضات، وتجارب متكررة من المحاولة والخطأ والكثير من البحث والتحليل. هذه التحديات ليست عوائق بقدر ما هي فرص للنمو، وفرصة لإعادة التفكير في الطريقة التي نصوغ بها ما يريح المستخدم ويفهمه.
ربما يختلف كل كاتب في أسلوبه وأدواته، لكن ما يجمعنا هو الإيمان بأن الكلمة الجيدة قادرة على توجيه المستخدم، وتبسيط رحلته، وجعل التقنية أكثر إنسانية. وهذا بالضبط ما يجعلنا نستمر لأننا نعرف أن كل تحدٍ جديد هو بداية لحل مبتكر، وكل تجربة كتابة هي خطوة نحو تجربة مستخدم أفضل.
هل ما زلت تنتظر اللحظة المناسبة للاشتراك في مشروع تحديات كتابة تجربة المستخدم؟ لا تنتظر وابدأ الآن من هنا.