من مهندس ميكانيك إلى مصمم تجربة وواجهة المستخدم: كيف فعلها محمد سعد؟

صحيحٌ أننا نفخَر بكل خريجٍ من إحدى الدورات التي نقدّمها في منصّتنا، ولكن يزداد فخرُنا أكثر فأكثر عندما نستمع إلى قصّته ومسيرته المهنيّة والأسباب التي دفعته للتسجيل في الدورة. حكاية النجاح اليوم مع الخريج محمد سعد والذي فاجأنا بسرعة تحوّله إلى مجال تصميم تجربة وواجهة المستخدم.

مرحباً بك محمد، عرّفنا عن نفسك؟

أنا محمد سعد من مصر، مهندس تصميم ميكانيكي. بعد 3 أيام من عملي كمهندس تحوّلت إلى مجال تصميم تجربة وواجهة المستخدم (UIUX) 😅وأنا الآن أعرّفكم بنفسي كـ مصمم تجربة وواجهة المستخدم وكاتب تجربة المستخدم. مفاجأة أليس كذلك؟

بداية مشوّقة بالفعل! أخبرنا بعض التفاصيل

كانت بداية رحلتي مع هذا المجال مفاجئة بعض الشيء إذ بدأت بتعلم تطوير الواجهات Front End لفترة من الزمن، ثم تعرّفت على مجال تصميم واجهة وتجربة المستخدم UIUX وقررت وقتها أن أكون مصمّماً 😎.

في الحقيقة كان الأمر مخيفاً بالنسبة لي للوهلة الأولى، خاصةً أن هذا المجال لم يكن له ذكر ولا صيت في تلك الأيام لكني غامرت بمسيرتي المهنية ودرسته وبفضل الله التحقت بإحدى الشركات الكبيرة كمصمم واجهة وتجربة مستخدم، وما زلت.

إذن حدِّثنا الآن بالتفصيل: كيف تعرفت على مجال كتابة تجربة المستخدم؟

خلال فترة عملي كمصمم تجربة مستخدم، كانت مديرتنا تراجع تصاميمي ومحتواها، ولأنها كاتبة محتوى وكاتبة تجربة مستخدم محترفة، علّقت على عملي عدّة مرات ولاحظَت أنني أمتلك مهارات لغوية جيّدة خاصةً في صياغة النّصوص – لأنني في الأصل ذو علم باللغة العربية وساعدني في ذلك تخصصي بمجال القراءات العشر – فرَأتْ أنني أمتلك موهبة الكتابة ولكن ينقصني تعلّم قواعد علم كتابة تجربة المستخدم، فاقترحَت عليّ أن أتعمق أكثر في مجال كتابة تجربة المستخدم.

وعندما استفسرت منها حول الطريقة الأفضل لفعل ذلك، اقترحَت عليَّ الالتحاق بالدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم لأنها كانت إحدى خرّيجات الدّفعات ولطالما تحدَّثَت عن الفائدة الكبيرة التي خرجت بها من الدورة.

إذاً هل تخبرنا أن لمديرتك الفضل في التحاقك في الدورة المتقدمة؟

في الحقيقة مديرتي كانت المشجّع الأول، فكما أسلفت الذكر، كانت قد التحقت هي مسبقاً بالدورة المتقدمة في كتابة تجربة المستخدم، وكانت دائمًا تتحدث عن الفائدة الكبيرة التي حصلت عليها منها، ولذا قررت أن أجرّب.

ولكن هناك سبب آخر أيضاً وهو اطّلاعي على آراء المتدربين السابقين على موقع المنصة، حيث كانت التقييمات إيجابية جداً ومشجّعة.

وأما السبب الثالث فقد كان الدافع الشخصي للتجربة وتعلّم مجال جديد يفتح أبواباً أكثر أمامي خاصةً إلى جانب المجال الذي أعمل به. وحقيقةً وجدته ممتعاً🥳سواء في طريقة توصيل المعلومات من الأستاذ محمود عبدربه أو التعاون مع الزملاء في الدفعة أو في الاجتهاد والعمل وحل الواجبات والتحديات.

جميل! وهل حظيت بفرصة عمل بعد الدورة؟

أنا أعمل كمصمم تجربة وواجهة مستخدم في الأصل. لكن بعد إتمام الدورة، أصبحت مسؤولاً عن كتابة تجربة المستخدم في المشاريع التي ننفّذها كفريق في الشركة التي أعمل فيها. يمكنني القول أنه بعد إنهاء الدورة أصبحت أشارك في صياغة النصوص وتحسين واجهات التطبيقات بطريقة مدروسة ومنهجية.

هل هناك أي خطط مستقبلية تريد إخبارنا بها؟

نعم بالتأكيد! هناك عدّة مشاريع أخطط لتنفيذها، أحدها هو بناء ملف أعمال حيث أعمل الآن على تجميع أعمالي في مجال كتابة تجربة المستخدم داخل ملف أعمال احترافي يُظهر إمكانيّاتي في هذا المجال.

وبالتأكيد أخطط لعدم التوقف عند حدّ تعلُّم معين. بل الاستمرار في التعلم ومحاولة المشاركة في مشاريع جديدة، لاكتساب خبرات متنوعة.

بالإضافة إلى ذلك سأسعى لتوسيع معرفتي في الأدوات التقنية المستخدمة في الكتابة وتحليل المستخدمين، إلى جانب تحسين مهاراتي اللغوية لتعزيز القيمة التي أقدمها في مجال الكتابة.

كل الشكر لك محمد ومن منصّتنا نتمنى لك كل التوفيق والنجاح في حياتك الشخصية والعملية.

لمتابعة محمد سعد أو التواصل معه:

• حساب لينكدان
• حساب إنستغرام
• الموقع الشخصي